Pages

Thursday, October 7, 2010

يوميات مسودن \ بين يوزرسيف والازهر

يوميات مسودن \
مابين يوزرسيف و الازهر !!
بصراحة هو احد اجمل المسلسلات التاريخية التى تابعتها في حياتي ان لم يكن الاجمل على الاطلاق ( مسلسل يوسف الصديق عليه السلام), وبغض النظر عن حرمانية تمثيل الانبياء والرسل في مشاهد صورية او صوتية إلا ان ذلك لايخفي ابدا قيمة الانتاج الرائع جدا بمؤثراتة وبديكوراتة الفرعونية الحقيقية الواقعيه تماما والاهم بممثلية الذين ابدعوا كلهم وعلى راسهم الممثل الايراني الذي لايقارن بمن ملك نصف الجمال (المزيون) الشاب مصطفى زماني وتلك الدبلجة المحبوكة لغويا والاهم من هذا وذاك بالحبكة السيناريوهيه الابداهيه التى نهلت تلك القصة من قراننا الكريم .

ضجة كبيرة اثارها مرة جديدة دكان الازهر الذي في كل يوم يطلع علينا بفتوي مضحكة تحط اكثر واكثر من قيمة ذلك المكان الذي كان في يوم من الايام منارة حقيقية للعلم والادب والثقافة وقبلة لكل طالب للعلم , ولهم في ذلك اعذار قد تكون مقبولة فالانبياء هم منارات لايجوز لممثل قد يظهر اليوم بصورة طيبة وفي الغد بصورة شريرة ان يتقلد تقليدهم , لكن ما يتفق عليه من تابع المسلسل الذي لاقي اكبر نسبة من المتابعات عبر الوطن العربي بحسب القناتين الخاصتين اللاتى عرضنة انة مسلسل في القمة . المهم انى تابعتة واستمتعت به تماما ..بكيت دموعا حين نقلوا خبر لقم الجب ليوسف الصديق وبكيت مرة اخرى عندما حرموا يعقوب علية السلام من بنيامين ابنة الاخر . وفرحت كثيرا عندما سجدوا له احتراما عليه السلام وعندما قهر كهنة معبد امون الدجالين ... عواطف مختلفة اصابتني عند كل حلقة من حلقاتة .
دائما ماينصح بقراءة قصة يوسف ( او يوزرسيف عند الفراعنة قديما ) من القران الكريم لانها تريح البال وتقلل من كم الاحباط الذي يختلج النفس ويهون عليها بشكل ملحوظ خصوصا بعد ركعتين مباشرتين يكون فيهما حمد الله على نعمة التى لاتعد ولاتحصى
انصحكم بمتابعتة بقية الانتاجات الرائعه التى مرت علينا في السنوات الاخيرة وكانت بحق محاولات ابداعيه لاباس بها مثل مسلسل القعقاع ابن عمر التميم وقبلة الحجاج ابن يوسف الثقفي وهارون الرشيد لانها تقرا الاحداث بشكل مميز اقرب لما حصل ولما كان حقا .

No comments:

Post a Comment