مابين الزير سالم وبين معرض الكتاب !!
بعد يوم من الافتتاح المهين جدا والاكثر اهانة حتى من ماحدث للمبدع الخارق سلوم حداد في اخر حلقة من المسلسل الاروع (الزير سالم) لمعرض الكويت الدولى للكتاب في دورتة الثالثة والثلاثين (مدري الرابعه والثلاثين ) , اتجهنا انا وصديقي الوحيد في هذة الدنيا ونصفي الاخر الذي يكملنى كما يكمل ياسين الكابتن ماجد (بو حسين) ناحية صالة العرض
المهم وبعد تجولنا في ذلك المكان المتخم بالمعرفة والعلم والثقافة بكتبة فقط لا بروادة والذي ينضب بريقة سنة عن سنة ويخفت خفوت كل شي يمت للعروبة والعرب بصلة اتجه صديقي (الكشيخ واكشخ شخص عرفتة حتى الان واكثر شخص ابوق منة قراش عطوراتة او مسابيحة او اى شي اجدة في درج سيارتة) كعادتة التى تمل حليمة من عادتها قبل ان يمل هومن عادتة ... اتجه ناحية تلك الكتب التى تتحدث عن الانساب والتاريخ وعن كانوا وكنا وابي وجدي و(الربع والجماعه الطيبين) ولا اعلم حتى الان لم يحتاج موسوعتنا وملاذنا التاريخي عند اى سؤال نختلف و(نتهاوش) علية في الديوانية وعند اى طاولة (نشرشح) عليها احدهم الى مثل تلك الكتب التاريخية العشائرية ذات الاصل والفصل رغم اننا في زمن اصبح فية من ليس له اصل ومن اختلف فيمن هو ابوة هو المقدم ومن يمتلك الاصل والعزة هو (الماكل هوا والمطقوق على راسة) واشتري ان لم يخني اعتقادي اكثر من عشرة كتب (الولد نابغه ومو مكفيتة مكتبة بيتة) , وعند كل مرة (اتطنز) علية يجاوبني بــ (هواية ياخي هواية خلنى على كيفي)...
التى اثبتت بما لايجعل مجالا للشك عندي ان الكويتين تخلوا بشكل رسمي عن الريادة وعن الصدارة في طلب المعرفة والثقافة وان ملكات القراءة والاطلاع عندهم نضبت وتلاشت , وكأن مجلة العربي لم تكن في يوم من الايام وكأن معظم الادوات الثقافية في الوطن العربي لم تكن صحوتها من هنا !!! , فالمعرض رغم ذلك الكم الهائل من الكتب القيمة النفيسة المحلقة كل في مجالها ورغم كل تلك الاسماء الرنانة الحاظرة والاشد حظورا من جرس كنيسة شاطيء الشويخ في يوم الاحد كان خاو على عروشة كخواء مايكون داخل (التفاخة) إلا من الباعه الذين اصبحوا (يكشون) الذباب كشا وباحترافية تفوق احترافية صاعقة ذباب كهربائية من الحجم الكبير بقدرة اربعين واط (ام اربع لمبات زرق مو ام لمبتين) .....
المهم وبعد تجولنا في ذلك المكان المتخم بالمعرفة والعلم والثقافة بكتبة فقط لا بروادة والذي ينضب بريقة سنة عن سنة ويخفت خفوت كل شي يمت للعروبة والعرب بصلة اتجه صديقي (الكشيخ واكشخ شخص عرفتة حتى الان واكثر شخص ابوق منة قراش عطوراتة او مسابيحة او اى شي اجدة في درج سيارتة) كعادتة التى تمل حليمة من عادتها قبل ان يمل هومن عادتة ... اتجه ناحية تلك الكتب التى تتحدث عن الانساب والتاريخ وعن كانوا وكنا وابي وجدي و(الربع والجماعه الطيبين) ولا اعلم حتى الان لم يحتاج موسوعتنا وملاذنا التاريخي عند اى سؤال نختلف و(نتهاوش) علية في الديوانية وعند اى طاولة (نشرشح) عليها احدهم الى مثل تلك الكتب التاريخية العشائرية ذات الاصل والفصل رغم اننا في زمن اصبح فية من ليس له اصل ومن اختلف فيمن هو ابوة هو المقدم ومن يمتلك الاصل والعزة هو (الماكل هوا والمطقوق على راسة) واشتري ان لم يخني اعتقادي اكثر من عشرة كتب (الولد نابغه ومو مكفيتة مكتبة بيتة) , وعند كل مرة (اتطنز) علية يجاوبني بــ (هواية ياخي هواية خلنى على كيفي)...
التى اثبتت بما لايجعل مجالا للشك عندي ان الكويتين تخلوا بشكل رسمي عن الريادة وعن الصدارة في طلب المعرفة والثقافة وان ملكات القراءة والاطلاع عندهم نضبت وتلاشت , وكأن مجلة العربي لم تكن في يوم من الايام وكأن معظم الادوات الثقافية في الوطن العربي لم تكن صحوتها من هنا !!! , فالمعرض رغم ذلك الكم الهائل من الكتب القيمة النفيسة المحلقة كل في مجالها ورغم كل تلك الاسماء الرنانة الحاظرة والاشد حظورا من جرس كنيسة شاطيء الشويخ في يوم الاحد كان خاو على عروشة كخواء مايكون داخل (التفاخة) إلا من الباعه الذين اصبحوا (يكشون) الذباب كشا وباحترافية تفوق احترافية صاعقة ذباب كهربائية من الحجم الكبير بقدرة اربعين واط (ام اربع لمبات زرق مو ام لمبتين) .....
فففففف يبة تدرون شلون مالى خلق اكمل الكتابة عن هالموضوع , يبة المعرض فاشل وحالة مثل حال طالب كل شهادتة دواويح او مثل الزير سالم كان قوي في اولى حلقاتة وعقب طيحت حظة الايام وجرجرتة جرجرة من لاناصر لة وانا غلطان يبة انى كتبت عنة اساسا , لو كاتب عن طريقة اكل الباجة ولا عن مباراة برشلونة وفالنسيا ذاك اليوم جان احسن .
اكتشافات ونقاط وعبراستفدتها من رحلتى تلك : (عشان لاتكون هذرة فاضية بس ...)
- اكتشاف ان الزير لم يكسر ظهرة ابن عباد كما صور لنا مسلسل سلوم حداد وكما (قصوا) علينا فيه بأنة قد (طاح حظة) وقد (سحل من عرقوبة سحلا منكرا) في حلقتة الاخيرة , بل ان القصة مختلفة تماما وهذا الكلام على ذمة (بو حسون) والحمدلله رجع الزير ليكبر في عيني من جديد وليصك مرة اخرى على عنترة العبسي بعدما هدمت الحلقة الاخيرة كل امجادة وبطولاتة في الحلقات اللتى سبقتها.
- اكتشفت ان بو حسون يقربلى من بعيد من ناحية الحجية , بعدما نقاش قصير عن مايحتوية احد الكتب التى اشتراها .
- اكتشفت اننى ممكن (اكاسر) بسهولة في ذلك المعرض بعدما كنت اعتقد طوال السنين المتكررة التى ازورة فيها ان اسعار الكتب ثابتة تماما كثبات اسعار جمعيه الجهراء .
- اكتشفت ان ثقافة الاكل والقز والبي بي ام هي الاولى وثقافة القراءة والكتابة والاطلاع هي الاخيرة عندنا في الكويت فقط , وان مع حمد قلم تحولت لتصبح مع حمد بلاك بيري بولد ( اى شعلى بالكم ترا اعرف وحتى منة اربع انواع مو بس البولد)
- اكتشفت اننى من الممكن ان لا (اقيل) الظهر وانى من الممكن ومن السهل جدا ان اكون صاحيا واعيا متحركا مثل عقارب الساعه (ألعقرب ابو الدقايق)
- حصولى على عشا مجاني عبارة عن وجبه محترمة من ماكدونالدز (بجلالة قدرة) ... الله يطول بعمر بو حسون .
No comments:
Post a Comment