مقرود
part2يحكى ان هناك شخص (مقرود) كان يعاني من قلة الحظ والحيلة , فكلما تقدم لعمل او لوظيفة فإنة لايلاقي الا الرفض لدرجة انة تعب من كثر محاولاتة في البحث عن عمل رغم انة (خوش ولد وابن حلال) .. وفي احد الايام كان يستريح على (الممشى مال قطعه خمسة) يراقب الـ(رايح والراد) دون ان يحمل احد منهم سلاماتة الى حبيبتة , لأنة لم يكن لدية حبيبة من الاساس او الى اهله في الغربة , لانة لم يكن في غربة اساسا وبيتة كان وراء الممشى مباشرة ... المهم هنا انه وفي اثناء
جلوسة (يخزخز بهالمنقبات و هالعالم اللى تمشى) جاءة شيخ عجوز ليسألة:
- عسى ماشر ياولدي انا صارلى فترة امشى ودايما اشوفك هني خير شسالفة ؟؟
- ماشر عمي بس عندي مشكلة ان حظي طايح , كل ماقدم على شغلة ما انقبل .. كل ما اسوي شغلة تطلع على عكسية ...
- عندي لك الحل . شوف .. اكيد حظك نايم , وانت لازم تدور عليه وتقعدة !!
- و وين الاقية حظي ؟
- تلاقية بهذا كالمكان الفلاني البعيد بديرة ينقالها خرمس , بس بتواجه صعوبات ومشاكل كبيرة احتمال تموت معاها بطريقك له ويمكن تموت قبل لاتشوفة وتقابل (حظك)
- مو مشكلة انا مستعد وان شاء الله باجر اروح ادورة .
وفي رحلتة الشاقة للبحث عن حظة , مر في البداية على غابة ليقابلة اسد , فسألة الاسد الى اين تود الذهاب , فقال له انى ذاهب للبحث عن حظي , فقال له الاسد مادمت ذاهبا فأود منك ان تبحث عن حظي انا الاخر او تسأل حظك عنة فولدي مريض واحترت في علاجة ولا اعلم سبيلا لشفائة .... ودعه الرجل و وعدة بانة سيبحث له عن حظة وحظ ولدة .......... ثم مر ذلك المقرود على مزرعه كبيرة وجد فيها صاحب المزرعه المزارع حزينا كئيبا , فسألة المزارع من انت وماذا تريد , فقال مثلما قال للاسد انة يبحث عن حظة , فقال له المزارع اريدك ان تبحث عن حظي انا ايضا وتسالة لماذا لاينبت الزرع في مزرعتي ؟ فوعدة خيرا وذهب ..... وفي طريقة مر على بحر وفي اجتيازة للبحر ظهر له حوت , فسألة نفس السؤال الى اين تذهب , فاجابة بنفس الجواب , فقال له الحوت اذا اريد منك ان تسأل حظك او تبحث عن حظي وتسألة لماذا ابني لايأكل و عندما يبلع شيئا فإنة يقيئة ... فوعدة المقرود خيرا ثم اكمل رحلتة ..... وعندما وصل المقرود لنفس المكان الذي وصفة له الشيخ اول مرة , وجد حظة مستلقيا تحت شجرة .. فاقترب منة وقال (هوووووووو اقعد يخوووي والله اذيتني وتعبتني وراك سنين واانا ادورك ... قالة خير شكو ... قالة انة منحوس وبليا حظ الخ الخ .... ) فقال له حظة اذهب الان انا نمت جيدا ويكفيني النوم ومن هذة اللحظة سيصلح وضعك و ستتحسن احوالك .......
وفي طريق عودتة لبلدة , مر المقرود بالحوت , فسألة الحوت هل سألت حظك , فقال نعم ... ان ابنك ابتلع لؤلؤة كبيرة وهي من تجعله يمتنع عن الاكل والطعام ويجب عليك ان تضربة بقوة على ظهرة حتى تستخرج اللؤلؤة منة ... ففعل ذلك , وشكرة جدا ,, ثم اعطاة اللؤلؤة الضخمة .. لكن المقرود لم يأخذها ( اللحين يوم حظي قام تبي تعطيني الؤلؤة لايبة شبي فيها مابيها خلها عندك) .... تركة وانصرف ................. بعد ذلك مر المقرود على المزارع , فقال له ان سبب عدم ظهور الزرع في مزرعتك هو ان تحت تربه ارضك توجد كميات كبيرة من الذهب , وفعلا عندما حفر المزارع وجد الذهب بكميات ضخمة فأراد ان يعطي المقرود حصة منه , لكن المقرود رفض ان ياخذ منة (اناااااااااااااا اخذ منك اللحين بعد ماقام حظي .. شبي بذهبك .. خله عندك مابية اللحين حظي قام وما احتاج لة) ............بعد ذلك .... مر المقرود على الاسد فقا له الاسد هل سألت عن حالة ابني ,, فأجابة نعم سألت بعدما قص عليه جميع ماحصل له في البداية الى لحظة وصولة عند الاسد مرة اخرى ... فقال له ان سبب مرض ابنك هو انة يحتاج لأن يأكل شخصا (خبل ومسودن) وهذا هو علاجة الوحيد.......... عنئذ هجم الاسد عليه واكلة هو وابنة لانة لم يجد (خبل) اغبي منة .
****

راي سرسري
part3
راي سرسري
part3
على وقع اصطياد القيادي السكير وتبرئتة المباشرة , تذكرت سالفة قديمة ....
كان هناك رجل يعرفونة بأنة (سرسري و آدمي بنفس الوقت) يعمل حدادا , و عندما يعود في آخر النهار فإنة يعود حاملاً اكياسا فيها طعام العائلة وحاجاتها الضرورية، وكل ما يستطيع توفيره لزوجته وأطفاله، اضافة لــ زجاجة (عرق رخيصه) كتلك التى تباع في بقالات منطقة الحساوي و بالتاكيد ليست كغيرها من الانواع الفاخرة التى يصطادها حماة الوطن بكميات كبيرة لتختفي دون ان تتلف فجأة ، ليحتسيها في البيت بهدوء وصمت ولطف . ثم يأوي إلى فراشه وينام مع زوجته،لينهض وقد استعاد نشاطه ليواصل شوط عمل اليوم التالي .....
الكارثة أن زوجته التي كانت دميمة بل قبيحة جداً مناكدة ثرثارة تجلس قبالته تنق: ليش تشرب؟ متى توقف شرب؟
مجوعنا، موتنا، ماتخاف ربك؟ فاضحنا، مخزينا، مصخمنا، الله لا يعطيك، الله لا يرضيك !! فقد كان حظه وقدره، أنه بدلاً من أن يسمع أغنية لأم كلثوم أو ناظم الغزالي أو فريد الاطرش مع مشروبه، يسمع هذه الثرثرة التعيسة، ومع ذلك ظل الرجل صابراً ساكتاً صامداً أمام قصفها المدفعي، لا يرد عليها بشيء، متفكراً مع نفسه، أنه ما دام لا يقتطع ثمن هذه الزجاجة الرخيصة من لقمة أطفاله، وما دام يجلب لهم طعامهم وملابسهم وما يحتاجونه، فمن حقه أن يريح نفسه بهذا السم الزعاف , و ذات ليلة ألحت عليه بالكلام وأطالت لسانها عليه أكثر فأكثر وصار مرمى مدفعيتها إلى القلب، فما كان منه إلا أن فتح فمه ونطق بكلمات قليلة، لم يفكر في صياغتها، ولم يتوقع مفعولها السحري، بل خرجت بعفوية من قلبه وعقله، كل ما قاله لها .....
يبة اسكتي مو هو هذا اللى محليچ بعيني!!
من يومها سكتت هذه المناكفة! وغدت عاقلة تماماً، صارت هي من يحضر مزته، ويجلو قدح شرابه ليغدو صافياً صفاء القلب، وتجلس تنادمه وقد هداها الله سواء السبيل! بل والعهدة على الرواة أنها قالت له
(يبعد عيوني يبو فلان اذا في احسن من هالعرق جيبة واشربة ولا يهمك .. خيرنا كثير ان شاء الله) .
الكارثة أن زوجته التي كانت دميمة بل قبيحة جداً مناكدة ثرثارة تجلس قبالته تنق: ليش تشرب؟ متى توقف شرب؟
مجوعنا، موتنا، ماتخاف ربك؟ فاضحنا، مخزينا، مصخمنا، الله لا يعطيك، الله لا يرضيك !! فقد كان حظه وقدره، أنه بدلاً من أن يسمع أغنية لأم كلثوم أو ناظم الغزالي أو فريد الاطرش مع مشروبه، يسمع هذه الثرثرة التعيسة، ومع ذلك ظل الرجل صابراً ساكتاً صامداً أمام قصفها المدفعي، لا يرد عليها بشيء، متفكراً مع نفسه، أنه ما دام لا يقتطع ثمن هذه الزجاجة الرخيصة من لقمة أطفاله، وما دام يجلب لهم طعامهم وملابسهم وما يحتاجونه، فمن حقه أن يريح نفسه بهذا السم الزعاف , و ذات ليلة ألحت عليه بالكلام وأطالت لسانها عليه أكثر فأكثر وصار مرمى مدفعيتها إلى القلب، فما كان منه إلا أن فتح فمه ونطق بكلمات قليلة، لم يفكر في صياغتها، ولم يتوقع مفعولها السحري، بل خرجت بعفوية من قلبه وعقله، كل ما قاله لها .....
يبة اسكتي مو هو هذا اللى محليچ بعيني!!
من يومها سكتت هذه المناكفة! وغدت عاقلة تماماً، صارت هي من يحضر مزته، ويجلو قدح شرابه ليغدو صافياً صفاء القلب، وتجلس تنادمه وقد هداها الله سواء السبيل! بل والعهدة على الرواة أنها قالت له
(يبعد عيوني يبو فلان اذا في احسن من هالعرق جيبة واشربة ولا يهمك .. خيرنا كثير ان شاء الله) .
****
ابو السعود
part4ابو السعود ... هو شخص مصري معروف بانة مجرم من الدرجة الاولى .. قاتل مأجور + بائع مخدرات + سفاح + تاجر سلاح , (جنن) الداخلية المصرية التى حاولت ان تصطادة مئات المرات لكنها لم تستطع ذلك , فعندما تقترب من الامساك به فإنة يهرب منها دون اى صعوبة , يقولون في مرات كثيرة تحاول الشرطة قتلة بالرصاص لكن ما ان يطلقوا عليه الرصاصات حتى يجدونها واقعه بقربة وهي مفتتة , فقد كان يضع (خرزة) من نوع مميز يجعل من (خرزة) المطرب يوسف العماني (خرزة فالصوو) .. مع كل ذلك كان ابو السعود يفرض (اتاوات) على الاغنياء من (اهل الحتة) ومبالغ مادية في مقابل ان يسكت عنهم ويكف اذاه عليهم , ويقدم تلك الاموال لاحقا ليوزعها على الفقراء ( اىىىى مثل روبن هود) ... بعد ان كبر بالعمر وشاخ سلم ابو سعود نفسة الى السلطات وفعلا سجن مدة بسيطة لم تتجاوز الاشهر ليفرج عنة بعد ذلك و يعطى دكانا يعيش منة لبقية حياتة وقطعه ارض .
****

مضيف
part4
مضيف
part4
قصة جميلة سمعتها , تبين مدى الحكمة و العقل الراجح الذي يمتلكة الجيل القديم من (الشياب) و كم الشهامة و النخوة التى تتوفر عند ذلك الجيل .... فكما هو معلوم انه كان للــ(المضايف) دورا مهما ومميزا في فترة من الفترات في حل الخلافات و المشاكل بين المتخاصمين و التى قد لاتستطيع المحاكم والقضاء النظر فيها و محو اثارها السلبية بينهم و (المضايف) هنا تعني مفهوما اكبر للدوانية تتجمع فيه شخصيات مهمة و رفيعه المستوى من (الشياب), وانا هنا بالتاكيد لا اعني تلك الدواوين التى يتم فيها لعب الـ(ورقة او البلوت او الكيرم) او غيرها من الدواوين الشبابية التى اختلفت تماما عما كانت عليه , انما اعني تلك الدواوين التى يكون روادها من الـ(شياب) الذين عجنوا هذة الحياة بخبرة و فهم يكون ظاهرا على اشكالهم وهيئاتهم و التى يتم من خلالها تبادل الاحاديث الممتعه و المفيدة التى يستفاد من اسوئها ....
حدثت القصة في اواخر السبعينات في تلك الفترة التى كان الناس فيها متسكون بعاداتهم و بتقاليدهم فيها , ... فتاة تعمل في احد القطاعات الحكومية على علاقة مع احد الشبان (الولهانين) , فإتفق الاثنان على ان تذهب هي معه و تترك اهلها الملتزمون و الذين لن يقبلوا هذا الشاب في حالة تقدمة لطلب يدها بسبب ثارات قديمة بين العائلتين , فذهبت معة الفتاة الى بيتة , قبل ان يفاجئة والده بزيارة غير محسوبة له , فيجدة مع تلك الفتاة ... و بعد ان لاقي ذلك الشاب اللوم و العتاب الشديد اللهجة من والده (شلون تيبها وشلون تحطها واحنا عرب وهذى مو عاداتنا وعيب عليك و (لعنتالله على شيب لخلفك) .. وترضاها لختك .. الخ الخ الخ ) فكر الوالد في طريقة تخلص تلك الفتاة من (القتل) الذي ستلاقية في حالة عودتها لاهلها المتشددين و من هذة الورطة التى و ضعهم ابليس فيها ... ففكر بفكرة جهنمية تخلصهم جميعا من هذة الورطة ...
أوصى صديقا لولدة يعمل ممرضا , بأن يقوم بعمل تجبير و جبس لكامل قدم الفتاة و ان يحظر من عندة صورة اشعه قديمة لرجل مكسورة , ثم اخذها برجلها المكسورة و اشعتها المزورة و ذهبا الى بيت اهلها الذين وجد حالتهم (مقلوبة قلاب) , فقال لهم ( يبة احنا دعمنا البنية , وماندري و اخذناها للمستشفى و جبسولها ريولها .. وهذى بنيتكم .. واحنا اسفين .. ومن هالحجي) ...اقتنع الاهل وشكروا (الشايب) على انقاذة لابنتهم ...
و طوال يومين كاملين كان فيهما (ألشايب) يحظر الى بيت (البنت) حاملا في المرة كيس تفاح وفي الاخرى برتقال و بعد الاخرى الخ الخ الخ ...
فقال لوالد البنت ( البنية اللحين بنتنا , وانا جاى هالمرة ابي اخطبها لولدي فلان)
وافق الوالد و تزوجت البنت بستر و منة من الله .
No comments:
Post a Comment