التركوازي !!
تابعت قبل قليل حلقة من المسلسل السعودي الاشهر (طاش ماطاش) بنجمية عبدالله السدحان و ناصر القصبي , والذي تخلى نوعا ما عن الاطار الكوميدي التى كانت تتلون به الاجزاء القديمة من المسلسل الذي امتد لما يقرب من العشرين عاما , ليستهدف قضايا اجتماعيه حساسة من واقع و صميم المجتمع السعودي وبدرجة اقل الخليجي , ولذلك كان هذا المسلسل بالذات و نجمية عرضة لسهام التيار الذي يطلق على نفسة اسم التيار الديني الى الدرجة التى كفر بها هذا التيار العمل وابطالة لانهم لمسوا الجرح و الواقع بشكل مباشر لم يعجب المتواجدين في هذا التيار الذي تلقى مؤخرا (طراقين) من النوع الذي يخرق طبلة الاذن , فالـ(طراق) الاول كان موجها من الملك مباشرة عندما اقر حقوق المراة التى حجبوها هم لأسباب تافهه رغما عنهم ليصفقوا رغما عنهم لخطاب الملك المتعلق بهذا الخصوص , و الثاني كان قبلة بعد سماح الملك بنفوذ اوسع للتيارات الاخرى التى تطالب بحريات اكثر في المملكة واعني بها - هم يسمونها التيارات العلمانية او الليبرالية – على حساب و نفوذ تيارهم (المطاوعي) الديني , بصراحة هو عمل يحسدون فيه على جراتهم و صراحتهم التى اوقفوا بسببها لمدة سنة كاملة سابقة و يعتبر بلامنازع الاجمل في تاريخ الدراما او السينما الخليجية و السعودية (بعد درب الزلق طبعا) .
على العموم كانت الحلقة مضحكة هذة المرة و هي حلقة (التركوازي) التى نخلى فيها فؤاد عن طيبتة ليصبح (مقحصا) مشهورا قبل ان يمسكة نفس الشرطي اربع مرات , ليترجاه في الاربع بعد ان (يكسر خاطرة) فالتا من العقاب, تماما مثلما حصل مع زميلي ...
يقول : كنت اشعر بملل شديد في ذلك اليوم فقررت ان اعود لهوايتي المفضلة ... بالتأكيد ليست الجمباز او البالية الايقاعي , لأركب سيارتي الفخمة ذات الاصول الامريكية (شفر ثمانين) و اقوم بـ(التقحيص) حتى اقهر ذلك الملل بلاعودة في عز الظهر , وكان ذلك في احضان احد الشوارع الفرعيه من منطقة المنقف , و لأن (المقحص) هو انا كان طبيعيا ان لا اكتفي بحركة او اثنتين بل كانت النية هي في اطار اخر مستعمل اقوم بتركيبة بعد ان يتمزق احد اطاراتي الحالية , و في اثناء ذلك وسط التصفيق و التصفير من المتجمهرين الذين (شيشوني اكثر واكثر) هبطت علي (دورية) لا اعلم من اين .... بالتاكيد احد السكان اتصل عليهم , لتستوقفني قبل ان ينزل شرطيها سائلا اياه (شتسوي انت) , فكان عذري انني ركبت للتو اطارين مستعملين كنت قد اشتريتهما من (ابوصطيف الميكانيكي) و اردت فقط ان اختبرهما .. قبل ان استدرك بأنني شخص مسكين وفقير وعلى باب الله , المهم انة تركني بصعوبة بعد ان وعدتة بأنني لن اعود لهذا مرة اخرى ....
عند المغرب و في شارع اخر , و بعد التاكد من عدم وجود دورية مرور , قمت مرة اخرى بالتقحيص و القيادة بسرعه جنونية جعلتني اتخيل نفسي (باتمان) عندما يقود سيارتة السوداء خصوصا ان سيارتي هي الاخرى سوداء , لكن بمساحة اظيق من الاولى , وسبحان الله ... نفس الموقف الاول تكرر معي ليستوقفني نفس الشرطي , طالبا الرخصة و الدفتر , فعدت اتوسلة مرة اخرى اكثر من توسل (سايق هندي لمعزبة عشان يخلية يسافر .... بابا موت ماما موت اخوي موت انا موت) و بأنني مسكين و راسي ابتدا الشعر يتساقط منة و بأن (بطني يعورني) و عيوني تحقرني و منشول و حايشتني السخونة و مصدع و الدنيا غبار و 1+1=2 و اعذار كثيرة قلتها له ... الاهم اننى اقنعتة بأنة لاذنب لىفيما حصل , رغم انني الممثل الوحيد في ذلك المشهد , فأنا كنت اود العودة الى البيت بسرعه لان زوجتي في حالة المخاض و اردت ان انقلها للمستشفى – هكذا قلت له - و حلفت له بالدين والدنيا انني صادق صدوق , وبأن البيت لايوجد معيل له غيري الخ الخ الخ .... فتركني مرة اخرى ايضا بعدما اخذ مني عهدا بعدم القيادة بسرعه .
في المساء , كنت في صناعيه الفحيحيل و هذة المرة احسست بأن السيارة لو كان لها لسان لترجتني بأن (اعوفها و ابيعها و يمكن جان تفلت بعيني بعد) , لأنني ابالغ في تعذيبها و التهور عند قيادتها دون اهتمام بمشاعرها او احاسيسها .. فهي امريكية تحتمل و ليست من بنات الجيل الجديد من السيارات التى ما ان تعطس في داخلها حتى تقع (دعاميتها) الامامية , المهم هو انني و نظرا لان منظر الماء الذي يبلل الشارع بفعل محطات غسيل السيارات كان مثيرا عندي اكثر من الاثارة التى تسببها رؤية المصارعه الحرة , قمت بنفس الفعل الشنيع , في الواقع ابدعت و استعرضت حتى طاب خاطري و حتى نلت لعنة لوادي و لوالدتي من كل من كان متواجدا في الصناعيه في هذا الوقت ,,, و قبل ان اتذكر اننى انسان عاقل لم اشعر إلا وانا اصطدم بدورية مسرعة كانت تنوي الدخول الى الصناعيه من اقصى المنحني لأسبب انبعاجا في مقدمتها .... السبب طبعا حتى تقبض على المتهور الذي كان (يقحص) منذ قليل..
من سوء الحظ كانت الدورية هي هي و كان الشرطي هو هو .....
قبل ان اتكلم قال هو .. اكيد انت .. اجازتك ودفترك بسرعه و راس امي ما اخليك الا وانا مخالفك
بصراحة لم اجد عذرا مناسبا فكل اعذاري باءت بالكذب ولا يجوز اعادة استعمالها حتى لو كنت (ملوح) , هذة المرة (دعمت الدورية) .... لابسة لابسة
فيما لو كنت مكانة , ماذا سيكون عذرك ؟
(عذر ملوح) : ملوح شخص ريفي من الجنوب العراقي , (طاحوا عليه) وهو يقوم بفعل فاحش مع حمارة – اجلكم الله - , فقالوا له ( ولك شقاعد تسوووى) فقال (والله خرمان مامن تتن (ماعندي سجاير)) ليصبح ذلك مثلا دارجا يشبه (عذر اقبح من ذنب) .
على العموم كانت الحلقة مضحكة هذة المرة و هي حلقة (التركوازي) التى نخلى فيها فؤاد عن طيبتة ليصبح (مقحصا) مشهورا قبل ان يمسكة نفس الشرطي اربع مرات , ليترجاه في الاربع بعد ان (يكسر خاطرة) فالتا من العقاب, تماما مثلما حصل مع زميلي ...
يقول : كنت اشعر بملل شديد في ذلك اليوم فقررت ان اعود لهوايتي المفضلة ... بالتأكيد ليست الجمباز او البالية الايقاعي , لأركب سيارتي الفخمة ذات الاصول الامريكية (شفر ثمانين) و اقوم بـ(التقحيص) حتى اقهر ذلك الملل بلاعودة في عز الظهر , وكان ذلك في احضان احد الشوارع الفرعيه من منطقة المنقف , و لأن (المقحص) هو انا كان طبيعيا ان لا اكتفي بحركة او اثنتين بل كانت النية هي في اطار اخر مستعمل اقوم بتركيبة بعد ان يتمزق احد اطاراتي الحالية , و في اثناء ذلك وسط التصفيق و التصفير من المتجمهرين الذين (شيشوني اكثر واكثر) هبطت علي (دورية) لا اعلم من اين .... بالتاكيد احد السكان اتصل عليهم , لتستوقفني قبل ان ينزل شرطيها سائلا اياه (شتسوي انت) , فكان عذري انني ركبت للتو اطارين مستعملين كنت قد اشتريتهما من (ابوصطيف الميكانيكي) و اردت فقط ان اختبرهما .. قبل ان استدرك بأنني شخص مسكين وفقير وعلى باب الله , المهم انة تركني بصعوبة بعد ان وعدتة بأنني لن اعود لهذا مرة اخرى ....
عند المغرب و في شارع اخر , و بعد التاكد من عدم وجود دورية مرور , قمت مرة اخرى بالتقحيص و القيادة بسرعه جنونية جعلتني اتخيل نفسي (باتمان) عندما يقود سيارتة السوداء خصوصا ان سيارتي هي الاخرى سوداء , لكن بمساحة اظيق من الاولى , وسبحان الله ... نفس الموقف الاول تكرر معي ليستوقفني نفس الشرطي , طالبا الرخصة و الدفتر , فعدت اتوسلة مرة اخرى اكثر من توسل (سايق هندي لمعزبة عشان يخلية يسافر .... بابا موت ماما موت اخوي موت انا موت) و بأنني مسكين و راسي ابتدا الشعر يتساقط منة و بأن (بطني يعورني) و عيوني تحقرني و منشول و حايشتني السخونة و مصدع و الدنيا غبار و 1+1=2 و اعذار كثيرة قلتها له ... الاهم اننى اقنعتة بأنة لاذنب لىفيما حصل , رغم انني الممثل الوحيد في ذلك المشهد , فأنا كنت اود العودة الى البيت بسرعه لان زوجتي في حالة المخاض و اردت ان انقلها للمستشفى – هكذا قلت له - و حلفت له بالدين والدنيا انني صادق صدوق , وبأن البيت لايوجد معيل له غيري الخ الخ الخ .... فتركني مرة اخرى ايضا بعدما اخذ مني عهدا بعدم القيادة بسرعه .
في المساء , كنت في صناعيه الفحيحيل و هذة المرة احسست بأن السيارة لو كان لها لسان لترجتني بأن (اعوفها و ابيعها و يمكن جان تفلت بعيني بعد) , لأنني ابالغ في تعذيبها و التهور عند قيادتها دون اهتمام بمشاعرها او احاسيسها .. فهي امريكية تحتمل و ليست من بنات الجيل الجديد من السيارات التى ما ان تعطس في داخلها حتى تقع (دعاميتها) الامامية , المهم هو انني و نظرا لان منظر الماء الذي يبلل الشارع بفعل محطات غسيل السيارات كان مثيرا عندي اكثر من الاثارة التى تسببها رؤية المصارعه الحرة , قمت بنفس الفعل الشنيع , في الواقع ابدعت و استعرضت حتى طاب خاطري و حتى نلت لعنة لوادي و لوالدتي من كل من كان متواجدا في الصناعيه في هذا الوقت ,,, و قبل ان اتذكر اننى انسان عاقل لم اشعر إلا وانا اصطدم بدورية مسرعة كانت تنوي الدخول الى الصناعيه من اقصى المنحني لأسبب انبعاجا في مقدمتها .... السبب طبعا حتى تقبض على المتهور الذي كان (يقحص) منذ قليل..
من سوء الحظ كانت الدورية هي هي و كان الشرطي هو هو .....
قبل ان اتكلم قال هو .. اكيد انت .. اجازتك ودفترك بسرعه و راس امي ما اخليك الا وانا مخالفك
بصراحة لم اجد عذرا مناسبا فكل اعذاري باءت بالكذب ولا يجوز اعادة استعمالها حتى لو كنت (ملوح) , هذة المرة (دعمت الدورية) .... لابسة لابسة
فيما لو كنت مكانة , ماذا سيكون عذرك ؟
(عذر ملوح) : ملوح شخص ريفي من الجنوب العراقي , (طاحوا عليه) وهو يقوم بفعل فاحش مع حمارة – اجلكم الله - , فقالوا له ( ولك شقاعد تسوووى) فقال (والله خرمان مامن تتن (ماعندي سجاير)) ليصبح ذلك مثلا دارجا يشبه (عذر اقبح من ذنب) .
****
معرض الورق
للاسف لم يتغير شىء في منطقة ارض المعارض الدولية , فنفس الوافدين الذين يفترشون العشب ليقضوا عطلتهم غير مبالين بساحة العاب المباركية المجانية بعد توسعتها , ونفس شباب السيارات اللاسلكية المترفين الذين يمارسون هوايتهم المزعجة في الساحة المقابلة للمعرض , و نفس الطريق الغير معبد و المجاور لمدينة الالعاب المصغرة الذي يصل من يدخل هذة المنطقة الى منطقة المقاهي و (الشيشة) الملغومة بكثير من اشباه الرجال و النساء المنحرفات و كانها مواجهه بين المثقفين وبين (ملاعين الوالدين) , ونفس عدد السيارات الكثيرة التى تحظر لتشتري في النهاية كتاب (منال العالم) الجديد للطبخ او كتاب الشيخ (بطيخة) لكيفية التعامل مع الجن او كتاب لشاعر نبطي يكتب قصيدة جميلة و مئة رديئة قبل ان تخرج لتصطف في طابور (ماكدونالدز) الأطول من يوم الاحد , لتترك باقي الكتب في اماكنها دون ان تقلب حتى او ان يسمع لورقها صوت او همس .
قبل قليل عدت من ارض المعارض بعد زيارتي لمعرض الكتاب بصالتية المنسقتين بشكل جميل للغاية بمنظر الكتب و الناس المتواجدين داخلهما , لكن النقطة السلبية هو ان اؤلئك الناس كانوا - يتمشون ويقضون وقت عطلتهم - لا اكثر ولا اقل غير مبالين بالجودة و القيمة العالية الموجودة في تلك الكتب ذات الخطوط و المضامين و الاسعار المختلفة و المتنوعه , مايثبت صحة النظرية بأننا شعب لانقرا ومعظمنا لا(يفتهم) و تشغلنا امور اخرى ..... اخرى .
تمنيت لو انني لم اذهب - في الواقع لم اتمني ذلك فالرحلة لم تكن فارغه تماما و يكفي اننى شاهدت وجوها جديدة بعضها جميل تنسى ولو للحظات ( المر اللى شاربينوووو تماما مثل اشرب بيريل) - , فالمعرض و كما هي العادة السنوية له مزدحم في الواقع لكن بنوعيه اخرى من القراء - على الاقل هذا ما تابعتة و ركزت عليه عند شراء هذا او ذاك لاحد الكتب - بعظهم كان يحمل اكياسا كثيرة و بعضهم كان يشتري بالجملة انواعا مختلفة ليعطيني انطباع اولى بأن الدنيا مازالت بخير و بأن بيننا اناس يلهمون الكتب لهما ملهوما قبل ان اقترب منة لأرى معظم بضاعتة التى اشتراها هي في الواقع كتبا للطبخ من المحتمل جدا ان (المدام) اوصتة بشرائهن او ربما اشتراهن بالفعل ليفاجئها في عيد ميلادها و ليجدد حبال و اوامر الرومانسية بينهما !!
لم يحمل اى جديد معرض هذة السنة بالنسبة لي سوى من بعض صاحبات الوجوه الجميلة كما اسلفت والتى تجرات للحظة و تخليت عن وقاري فيها مغازلا احداها مسترجعا هواية قديمة , اضافة لــ(زفة) حصلتها من قبل احدى العجائز التى اتوقع انها قد وقعت اتفاقية صلح مشترك مع عزرائيل بسبب خطوط الدهر البادية على وجهها الذي يذكرك بالغضب و النار و بـ(تريلة) مسرعه متجهه نحوك , و السبب هو انني صورتها دون قصد وهي تمشي مع بنتها .. ربما , ولا اعلم ان كانت تجيد القراءة والكتابة لكن ما انا متاكد منة هو انها ارادت (تطليق رويلاتها والتمشي) في هذا الجو الجميل .
صورت صور كثيرة ادرجها لاحقا ان شاء الله ثم ان شاء المزاج
للاسف لم يتغير شىء في منطقة ارض المعارض الدولية , فنفس الوافدين الذين يفترشون العشب ليقضوا عطلتهم غير مبالين بساحة العاب المباركية المجانية بعد توسعتها , ونفس شباب السيارات اللاسلكية المترفين الذين يمارسون هوايتهم المزعجة في الساحة المقابلة للمعرض , و نفس الطريق الغير معبد و المجاور لمدينة الالعاب المصغرة الذي يصل من يدخل هذة المنطقة الى منطقة المقاهي و (الشيشة) الملغومة بكثير من اشباه الرجال و النساء المنحرفات و كانها مواجهه بين المثقفين وبين (ملاعين الوالدين) , ونفس عدد السيارات الكثيرة التى تحظر لتشتري في النهاية كتاب (منال العالم) الجديد للطبخ او كتاب الشيخ (بطيخة) لكيفية التعامل مع الجن او كتاب لشاعر نبطي يكتب قصيدة جميلة و مئة رديئة قبل ان تخرج لتصطف في طابور (ماكدونالدز) الأطول من يوم الاحد , لتترك باقي الكتب في اماكنها دون ان تقلب حتى او ان يسمع لورقها صوت او همس .
قبل قليل عدت من ارض المعارض بعد زيارتي لمعرض الكتاب بصالتية المنسقتين بشكل جميل للغاية بمنظر الكتب و الناس المتواجدين داخلهما , لكن النقطة السلبية هو ان اؤلئك الناس كانوا - يتمشون ويقضون وقت عطلتهم - لا اكثر ولا اقل غير مبالين بالجودة و القيمة العالية الموجودة في تلك الكتب ذات الخطوط و المضامين و الاسعار المختلفة و المتنوعه , مايثبت صحة النظرية بأننا شعب لانقرا ومعظمنا لا(يفتهم) و تشغلنا امور اخرى ..... اخرى .
تمنيت لو انني لم اذهب - في الواقع لم اتمني ذلك فالرحلة لم تكن فارغه تماما و يكفي اننى شاهدت وجوها جديدة بعضها جميل تنسى ولو للحظات ( المر اللى شاربينوووو تماما مثل اشرب بيريل) - , فالمعرض و كما هي العادة السنوية له مزدحم في الواقع لكن بنوعيه اخرى من القراء - على الاقل هذا ما تابعتة و ركزت عليه عند شراء هذا او ذاك لاحد الكتب - بعظهم كان يحمل اكياسا كثيرة و بعضهم كان يشتري بالجملة انواعا مختلفة ليعطيني انطباع اولى بأن الدنيا مازالت بخير و بأن بيننا اناس يلهمون الكتب لهما ملهوما قبل ان اقترب منة لأرى معظم بضاعتة التى اشتراها هي في الواقع كتبا للطبخ من المحتمل جدا ان (المدام) اوصتة بشرائهن او ربما اشتراهن بالفعل ليفاجئها في عيد ميلادها و ليجدد حبال و اوامر الرومانسية بينهما !!
لم يحمل اى جديد معرض هذة السنة بالنسبة لي سوى من بعض صاحبات الوجوه الجميلة كما اسلفت والتى تجرات للحظة و تخليت عن وقاري فيها مغازلا احداها مسترجعا هواية قديمة , اضافة لــ(زفة) حصلتها من قبل احدى العجائز التى اتوقع انها قد وقعت اتفاقية صلح مشترك مع عزرائيل بسبب خطوط الدهر البادية على وجهها الذي يذكرك بالغضب و النار و بـ(تريلة) مسرعه متجهه نحوك , و السبب هو انني صورتها دون قصد وهي تمشي مع بنتها .. ربما , ولا اعلم ان كانت تجيد القراءة والكتابة لكن ما انا متاكد منة هو انها ارادت (تطليق رويلاتها والتمشي) في هذا الجو الجميل .
صورت صور كثيرة ادرجها لاحقا ان شاء الله ثم ان شاء المزاج
****

* يدافعون عن المال العام .... حتى يسرقوة !!
* الحرامي , هو الشخص الذي بنى نفسة بنفسة !!
* هناك من يعيش لينجز و من يعيش ليسرق !!
* على قدر الصراخ تكون الرشوة !!
* اصبح لدينا حرامية اشهر من ... حرامي السيارات !!
* المتهم برىء حتى لو ثبتت سرقتة !!
* تبديل لاعب بلاعب او مسؤل بمسؤل او وزير بوزير , قد يحفظ ماء الوجه !!
افلام الصيف : وطن مبيوق - حرامية نص كم - اللص و الكلاب
حبسطهالك
****

سبحان الله , الملك يمرض , ولكن ولي العهد هو من يموت
يبدو ان الخريف العربي اصبح يرغب و يرهب احيانا الشجرة بأن تطرح اوراقها
الموت لايقف امامة ملك او امير او غني او فقير , هل من متعض او متعظ

سبحان الله , الملوك و الزعامات تتهاوى , وجهه الكريم باق لا يموت
***

.
اىىىى اى حياك الله , اى مجال انت ؟
انا اى تي ..
* يدافعون عن المال العام .... حتى يسرقوة !!
* الحرامي , هو الشخص الذي بنى نفسة بنفسة !!
* هناك من يعيش لينجز و من يعيش ليسرق !!
* على قدر الصراخ تكون الرشوة !!
* اصبح لدينا حرامية اشهر من ... حرامي السيارات !!
* المتهم برىء حتى لو ثبتت سرقتة !!
* تبديل لاعب بلاعب او مسؤل بمسؤل او وزير بوزير , قد يحفظ ماء الوجه !!
افلام الصيف : وطن مبيوق - حرامية نص كم - اللص و الكلاب
حبسطهالك
****
سبحان الله , الملك يمرض , ولكن ولي العهد هو من يموت
يبدو ان الخريف العربي اصبح يرغب و يرهب احيانا الشجرة بأن تطرح اوراقها
الموت لايقف امامة ملك او امير او غني او فقير , هل من متعض او متعظ
سبحان الله , الملوك و الزعامات تتهاوى , وجهه الكريم باق لا يموت
***
.
اليوم هو الخميس (سروالك يخيس) يوم العطلة و الاجازة المدرسية ... نعم الاجازة تبدأ من هذا اليوم لانك لاتفكر بشيء اكثر من تفكيرك في (النومة للعصر) في اليومين التاليين له و التخلص من روتين صباحي يومي يتكرر بتوصيل الاطفال لمدارسهم و تناسي واضح لوضعك الحالى الذي قرر بأن تكون (دريولا) او سائقا بالاجرة رغم انك جامعي و (ابضااااي معدااال) , وهو يوم عرف بجمالة و سحرة الذي يوازي سحر المطر و رائحة القهوة او (الخبزة والجبنة والحليبة) في صباح يوم شتوي بارد منذ ايام الدراسة الاولى ايضا لأنة يوم اللعب و اللهو و (مباريات الكرة) بين اولاد الشارع في الساحة المقابلة للمسجد , و الفائز ينال اضافة الى ميداليتة التى لعب عليها ميدالية الفريق الاخر التى قد لاتكون بالظرورة ميدالية رياضية او تنافسية لتكون في احيانا كثيرة ميدالية تفوق دراسي , تحصل عليها من المدرسة !! على الاقل هذا ماكنت افعله مع (فريقي) في تلك الفترة فكل تنافساتنا كانت تبدا بالميدالية الذهبية التى سلمني اياها طيب الذكر (الاستاز بسيوني) لأنني كنت من المتفوقين انذاك , قبل ان اتحصل على ميداليات اخرى اضفتهن لها (فريقنا كان قوي يجماعة) لأضعها في دولاب مازلت احتفظ فيه بأشياء و ذكريات قديمة بدا من اول تذكرة لمبارة الى اول صورة الى اول ( فراش و بطانية و دشداشة و حذاء -اجلكم الله-) واشياء اخرى ...
بصراحة اشعر بالضيق و الضجر لذلك اكتب لمجرد الكتابة هنا , فلا انا فائدكم ولا انتم بفائدي , لكن كما اسلفت هي الفضفضة ...
ربما ولا اعلم ان كنتم مثلى تشعرون بأن اصعب مافي الكون على الانسان هو ان يحرم من انسانيتة , و ان يعيش لمجرد العيش صامتا لا هدف له لأنهم نزعوا كل القوائم و العوارض في ملعبه منذ مهدة الى لحظة دخولة الاستاد او الحياة , الى الدرجة التى يصبح فيها عاجزا حتى لو كان (ميسي) .
في الامس تعرضت الى موقف اخر جعلنى احتقر نفسي قبل الدنيا و اهلها , وهذة المرة في احدي محطات البنزين , فسيارتي ألان الله قلب مكيفها الحار صيفا وشتائا علي كانت جائعه و عداداتها اقل من الصفر لتعلن اضرابا مثل اضرابات الموظفين الذين لايعملون ولا يفيدون الاخيرة لتدق مساميرها في الارض امام محطة البنزين تماما , وكانها تريد ان توصل لي رسالة مفادها (الله بلاني فيك و الله بلشني * شوفتك هم و حزن و ذبح ذبحني) او ربما (ياخييي حن وانا حن و اترسني فل لو مرة بحياتك) او ربما (العن ابوووك ليش شريتني) لأجد نفسي محرجا محتارا في كيفية التصرف خصوصا ان الاطفال الذين اوصلهم معي هذة المرة , فلا استطيع ان اركنها على الرصيف واعود لها في وقت لاحق و لا استطيع ان انتظر رحمة احد محسني الطريق كي يساعدني بتوصيلة يمنها علي و اتاخر عن توصيلهم الى منازلهم ....
ربع ساعه كاملة جلست افكر في كيفية التزود ولو بنصف دينار من الوقود , فالحالة كانت ومازالت (كسيفة) بل وحتى (طفاية السيارة) التى دائما ماتنقذني في مثل تلك المواقف بخردتها القليلة هي الاخرى خاوية على عروشها حتى من مئة فلس!!
بصراحة فكرت ان (اعبي التانكي) واهرب لكنني استحرمتها رغم انها حلال فعمر لم يقطع ايديهم لانهم سرقوا . لكنهم سيجبرون العامل البنغالي على ان يدفع القيمة .. فلابارك الله فيي ان انا فعلت ذلك ..........
فكرت للحظات ايضا ان اتخلى فيها عن بقايا المروءة التى احملها وان اطلب من احدي السيارات الفارهه الواقفة دينارا - نعم نعم مثل عبدالله الحبيل في الأبريج المكسور- !! على ان اعدة بأنني سوف اعيدة له على شكل رصيد مثلا اضيفة لحساب هاتفة ... لكنني تذكرت (كلها جلاب) وبان (كلمة الريال) اصبحت مفقودة .....
حل جهنمي اخر يخلصني من مأزقي وهو ان اقوم بالاتصال على احد الزملاء الذي يعمل في نفس تلك المنطقة لكن ومن سوء الحظ ان رصيد هاتفي هو الاخر صفرا مصفورا .....
في النهاية اتفقت مع البنغالي بعد ان ملئت خزان وقودي لأول مرة على ان يكون هاتفي الذي يساوي في بورصة محلات الهواتف خمسة عشر دينارا حلالا له ان انا لم احظر له الأربعه دنانير في الغد - اليوم - بعد ان اخذت (كرت الميموري) منة !!
بصراحة اشعر بالضيق و الضجر لذلك اكتب لمجرد الكتابة هنا , فلا انا فائدكم ولا انتم بفائدي , لكن كما اسلفت هي الفضفضة ...
ربما ولا اعلم ان كنتم مثلى تشعرون بأن اصعب مافي الكون على الانسان هو ان يحرم من انسانيتة , و ان يعيش لمجرد العيش صامتا لا هدف له لأنهم نزعوا كل القوائم و العوارض في ملعبه منذ مهدة الى لحظة دخولة الاستاد او الحياة , الى الدرجة التى يصبح فيها عاجزا حتى لو كان (ميسي) .
في الامس تعرضت الى موقف اخر جعلنى احتقر نفسي قبل الدنيا و اهلها , وهذة المرة في احدي محطات البنزين , فسيارتي ألان الله قلب مكيفها الحار صيفا وشتائا علي كانت جائعه و عداداتها اقل من الصفر لتعلن اضرابا مثل اضرابات الموظفين الذين لايعملون ولا يفيدون الاخيرة لتدق مساميرها في الارض امام محطة البنزين تماما , وكانها تريد ان توصل لي رسالة مفادها (الله بلاني فيك و الله بلشني * شوفتك هم و حزن و ذبح ذبحني) او ربما (ياخييي حن وانا حن و اترسني فل لو مرة بحياتك) او ربما (العن ابوووك ليش شريتني) لأجد نفسي محرجا محتارا في كيفية التصرف خصوصا ان الاطفال الذين اوصلهم معي هذة المرة , فلا استطيع ان اركنها على الرصيف واعود لها في وقت لاحق و لا استطيع ان انتظر رحمة احد محسني الطريق كي يساعدني بتوصيلة يمنها علي و اتاخر عن توصيلهم الى منازلهم ....
ربع ساعه كاملة جلست افكر في كيفية التزود ولو بنصف دينار من الوقود , فالحالة كانت ومازالت (كسيفة) بل وحتى (طفاية السيارة) التى دائما ماتنقذني في مثل تلك المواقف بخردتها القليلة هي الاخرى خاوية على عروشها حتى من مئة فلس!!
بصراحة فكرت ان (اعبي التانكي) واهرب لكنني استحرمتها رغم انها حلال فعمر لم يقطع ايديهم لانهم سرقوا . لكنهم سيجبرون العامل البنغالي على ان يدفع القيمة .. فلابارك الله فيي ان انا فعلت ذلك ..........
فكرت للحظات ايضا ان اتخلى فيها عن بقايا المروءة التى احملها وان اطلب من احدي السيارات الفارهه الواقفة دينارا - نعم نعم مثل عبدالله الحبيل في الأبريج المكسور- !! على ان اعدة بأنني سوف اعيدة له على شكل رصيد مثلا اضيفة لحساب هاتفة ... لكنني تذكرت (كلها جلاب) وبان (كلمة الريال) اصبحت مفقودة .....
حل جهنمي اخر يخلصني من مأزقي وهو ان اقوم بالاتصال على احد الزملاء الذي يعمل في نفس تلك المنطقة لكن ومن سوء الحظ ان رصيد هاتفي هو الاخر صفرا مصفورا .....
في النهاية اتفقت مع البنغالي بعد ان ملئت خزان وقودي لأول مرة على ان يكون هاتفي الذي يساوي في بورصة محلات الهواتف خمسة عشر دينارا حلالا له ان انا لم احظر له الأربعه دنانير في الغد - اليوم - بعد ان اخذت (كرت الميموري) منة !!
بصراحة (صعبيت عليا نفسي) ولم استطع ان اخفي مدى القهر و الظلم الذي احس بهما بسببهم فلا انا استطعت ان اخفي الحرقة او اكمم الدمعات التى اشحت بوجهيي عنهما كي لايروني على حالتي تلك , فكوني رجل ذلك يفرض علي واقعا بأن يكون جيبي على الاقل مستورا في وجه مثل تلك اللحظات التافهه ..... ان اكون رجلا , ما اصعب ذلك بصراحة .
انا لا الوم الظروف فمن يلوم الظروف كما اقرا دائما ويتناسى نفسة هو في الواقع غبي و متخلف , لكن ما اقراءة ليس بالظرورة صحيحا حتى لو كان كاتبة نابغة و فيلسوف , فالواقع يختلف عن ماتحتوية الاوراق والكتب , فهي والله العظيم الظروف و إلا لما كانت تلك مشكلتي ومشكلة شباب كثيرين غيري شاءت اقدارهم ان تضعهم وسط عالم عفن و مريض بالحقد و الكرة و النظرة الفوقية الى الاسفل وبلا احترامية لحقوق الله او حقوق الانسان .
بصراحة انا الان امام ثلاثة خيارات ولا احد يعلم ما افكر فيه غيركم الان خصوصا انني ولغاية اللحظة لم اتلق ولا اتصال واحد من جميع الشركات او المحلات او الدكاكين التى تجاوز عددها المئة يخبروني فية بأنة تم قبول (السي في خاصتي) و قبولي للعمل لديهم .... الاول هو ان ابلع الموس و الغصة بعد الموس و الغصة بعد الموس والغصة دون الاهتمام بالعدد او الكم مبتسما عير مبالى , و الثاني هو ان اتوجه لأقرب محطة بنزين واحرق نفسي كما فعل رحمة الله (محمد) الذي اتهموه بعد ذلك بالجنون و بمشاكل نفسية يمر بها كما كتبت الصحافة انذاك .. والله افعلها , او ان اتجه للحرام و انسى الله و الصالحين و كل القيم التي تربينا عليها في لاتسرق ولاتنهب ولا تقطع طريق ولا تجرم , وانا والله عنئذ لا الام ان بعت الحرام او ان سرقت او ان تعديت . وهذا هو نفسة مايجعلنى اتغاضي عن لوم هذا البدون ان سرق او عمل الحرام لانة معذور رغما عن الاف الفتاوي التى يصدرها اقذر خلق الله .
قلت لكم في السابق بأن مشاريعي كلها عطلت فلا انا من دراسة ولا انا من عمل ولا انا من اسرة و زواج ولا انا من رحمة الله ... رغم انها اوسع من كل شيء !! ولذلك ان فعلت ما سأفعله لن احس بذنب او بتانيب ظمير لانة في الواقع اصبح ميتا باردا و لأن الحياة اصبحت بلامعني
انا لا الوم الظروف فمن يلوم الظروف كما اقرا دائما ويتناسى نفسة هو في الواقع غبي و متخلف , لكن ما اقراءة ليس بالظرورة صحيحا حتى لو كان كاتبة نابغة و فيلسوف , فالواقع يختلف عن ماتحتوية الاوراق والكتب , فهي والله العظيم الظروف و إلا لما كانت تلك مشكلتي ومشكلة شباب كثيرين غيري شاءت اقدارهم ان تضعهم وسط عالم عفن و مريض بالحقد و الكرة و النظرة الفوقية الى الاسفل وبلا احترامية لحقوق الله او حقوق الانسان .
بصراحة انا الان امام ثلاثة خيارات ولا احد يعلم ما افكر فيه غيركم الان خصوصا انني ولغاية اللحظة لم اتلق ولا اتصال واحد من جميع الشركات او المحلات او الدكاكين التى تجاوز عددها المئة يخبروني فية بأنة تم قبول (السي في خاصتي) و قبولي للعمل لديهم .... الاول هو ان ابلع الموس و الغصة بعد الموس و الغصة بعد الموس والغصة دون الاهتمام بالعدد او الكم مبتسما عير مبالى , و الثاني هو ان اتوجه لأقرب محطة بنزين واحرق نفسي كما فعل رحمة الله (محمد) الذي اتهموه بعد ذلك بالجنون و بمشاكل نفسية يمر بها كما كتبت الصحافة انذاك .. والله افعلها , او ان اتجه للحرام و انسى الله و الصالحين و كل القيم التي تربينا عليها في لاتسرق ولاتنهب ولا تقطع طريق ولا تجرم , وانا والله عنئذ لا الام ان بعت الحرام او ان سرقت او ان تعديت . وهذا هو نفسة مايجعلنى اتغاضي عن لوم هذا البدون ان سرق او عمل الحرام لانة معذور رغما عن الاف الفتاوي التى يصدرها اقذر خلق الله .
قلت لكم في السابق بأن مشاريعي كلها عطلت فلا انا من دراسة ولا انا من عمل ولا انا من اسرة و زواج ولا انا من رحمة الله ... رغم انها اوسع من كل شيء !! ولذلك ان فعلت ما سأفعله لن احس بذنب او بتانيب ظمير لانة في الواقع اصبح ميتا باردا و لأن الحياة اصبحت بلامعني
كل شيء من حولى يخنقني ... الارض و السماء ... الجهات الاربعه .. الناس الوجوه .. كل شي .. احس انى اسير وفي داخل جلدي محبوس
لاحول الله اصبحت اهذى
لاحول الله اصبحت اهذى
.
.
.
من الحروب الأزلية التى لاتتغير ولا تنتهي مهما تغير الزمان و انتهى
^
^
^
^
^
توم و جيري
برشلونة و ريال مدريد
من سوء حظي او ربما من حسنة اننى امتلك اصدقاء كثر , مختلفين و متنوعين و متباينين بعقولهم و ميولهم و هواياتهم و اساليبهم و منزلتهم من قلبي و عيني , فمنهم على سبيل المثال الرياضي الذي لايتحدث إلا عن الهدف الذي احرزة كريستيانو رونالدو و الرد الذي جائة بثلاثة اهداف من قبل ميسي .. بل وحتى من المتعصبين القدامي الذين مازالو يعيشون على اطلال العنبري و جاسم يعقوب وفيصل الدخيل , وهناك ايضا ذلك السياسي الذي لايتحدث الا عن مشروع الشرق الاوسط الجديد و الثورات العربية و التغيرات العالمية من حولنا ... إلى اللذي لايجيد الحديث إلا عن السياسة الداخلية وماذا قالت الحكومة و بم هددتها المعارضة قبل ان يمثل لى نغمة(التعفيط) التى ردت بها الحكومة عليها لتكتسحها عند اى مناسبة و موقف قوة , و هناك ايضا المثقف القارىء الذي يبهرني الى الحد الاخير بمدى المخزون المعرفي الذي يمتلكة حتى لو كان بائع خضار و (كادود على وانيت) في احيان اخرى و المدى البعيد في نظرتة للامور و حكمتة الواضحة حتى عندما يتعامل مع (القوري و الاستكانة) !! الى اخر يشغل منصب مهم في شركة عملاقة (كنت بقولة يتوسطلي بشغل عندهم بس استحيت) غير مقتنع بنصيبة و رزقة في الدنيا ليواصل الحديث دائما عن دنيا المال و التجارة , الى الفقير من كل شيىء و الفارغ من اى شيء سوى من طيبة القلب ........
اراد منى النصيحة لأنة مل و ضج و (طق قلبة ولعبت روحة و طلع الشيب براسة) لكثرة الصراعات و الخلافات بين والدتة و زوجتة ام اولادة و التى تستخدم معها كافة الوسائل الاعلامية مثل الصراخ و العويل و الصوت العالي الذي يجعل الجار السابع سامعا لكل مايدور في بيتنا وكانة يجلس على (القنفة) المقابلة لمصدر الصراخ , و غالبا ماتبدا تلك الوسائل الإعلانية لتنتهي بوسائل اخرى قتالية محرمة دوليا يتم فيها استخدام (عصا المساحة او حافة المكنسة) و احيانا قنابل عنقودية شديدة التأثير و الانشطار تمثلها الأكواب و الصحون , لتصبح بالفعل حربا اشد شراسة من حرب جرانديزر مع اليوفوز !!
يقول , امي هي من اصرت علي بأن اتزوج من تلك الفتاة لأنها كما كانت تقول (بنت ناس ومتربية ونعرف اهلها) و فعلا كان لها ما ارادت وتزوجت من ام اولادى , لتبدأ النزاعات والصراعات بعد زواجي بأيام قلائل لتتحول (المدام) في نظرها الى شيطانة لها قرنين و ذيل و (خشم احمر) رغم انها هي من اختارتها لى متهمة اياها بانها كسولة لا تهتم بشغل المنزل ولا بتربية الاولاد بشكل صحيح و لاتسمع لها او تطيعها و كثيرة العناد و الكلام و مفتعله للمشاكل بسبب و من غير سبب , و الحال المعكوس صحيح لأن زوجتي هي الاخرى اصبحت تنفر من امي التى دائما ماتفضل زوجات اخويي عليها كما تقول و دائما ما تريححهم لتجعلها هي من تكنس وتمسح و تقوم بخدمة الجميع و مع ذلك لايعجبها العجب و دائما ما تنهرني واحيانا تشتمني لوجه الله و كأنني (ثواب) و اجر تكتسبة بسبها لى !! ليصبح الوضع متكهربا بينهما بشدة و قوة بإمكانها انارة محافظة الجهراء كاملة و مناطق من محافظة الفروانية !!
يقول , امي هي من اصرت علي بأن اتزوج من تلك الفتاة لأنها كما كانت تقول (بنت ناس ومتربية ونعرف اهلها) و فعلا كان لها ما ارادت وتزوجت من ام اولادى , لتبدأ النزاعات والصراعات بعد زواجي بأيام قلائل لتتحول (المدام) في نظرها الى شيطانة لها قرنين و ذيل و (خشم احمر) رغم انها هي من اختارتها لى متهمة اياها بانها كسولة لا تهتم بشغل المنزل ولا بتربية الاولاد بشكل صحيح و لاتسمع لها او تطيعها و كثيرة العناد و الكلام و مفتعله للمشاكل بسبب و من غير سبب , و الحال المعكوس صحيح لأن زوجتي هي الاخرى اصبحت تنفر من امي التى دائما ماتفضل زوجات اخويي عليها كما تقول و دائما ما تريححهم لتجعلها هي من تكنس وتمسح و تقوم بخدمة الجميع و مع ذلك لايعجبها العجب و دائما ما تنهرني واحيانا تشتمني لوجه الله و كأنني (ثواب) و اجر تكتسبة بسبها لى !! ليصبح الوضع متكهربا بينهما بشدة و قوة بإمكانها انارة محافظة الجهراء كاملة و مناطق من محافظة الفروانية !!
و لأنني ابو العريف الذي اصبحوا به (منغشين) -اعترف بذلك - نصحتة بأن يتوكل على الله و يعزل بينهما و يحاول ان استطاع ان يؤجر شقة او دور قريب من بيت والديه و اخوية , فالــ (العمة ان رضت على الكنة دخل ابليس الجنة) وهذا مالن يحدث لان ابليس لن يدخل كما قال لنا المولى عز وجل , فالقلوب مهما كانت لن تعود لأول ايامها بل ستظل هناك ترسبات من الممكن ان تنفجر مثل اى لغم متروك منذ ايام الغزو الصدامي الغاشم فجاة و دون مقدمات , و ستعيش في نفس حالة الصداع و المشاكل الى الابد , لذلك مبدأ (البعيد ... محبوب) هو مبدأ صحيح و واقعي تماما , فزوجتك ربما تريد الاستقلالية خصوصا ان بينكما اولاد و الاهم عشرة و هي في البداية والنهاية انثى ذات سيكولوجية ناقصة و صاحبة عقل مضطرب و الاهم متقلبة المزاج , و امك كذلك امراة كبيرة و الكبار دمار شامل و كسر و انكسار فــ لايجوز حتى ان تراددها او اوووف بوجهها فـ امك ثم امك ثم امك ضرورية و مفروضة تماما كالفرض الذي قرر عليك (زوجتك) , لذلك الانسب هو ان تفصل بين حجري الرحي حتى لاتطحن انت بينهما !!
يبدو انة اقتنع بكلامي - العبقري - و دعا لى , او دعا على لا اذكر قبل ان يقول لى (برب و في امان الله)
شرايكم
يبدو انة اقتنع بكلامي - العبقري - و دعا لى , او دعا على لا اذكر قبل ان يقول لى (برب و في امان الله)
شرايكم
=========================================
=====================================
=====================================
يوم في الــ كي او سي
لم استطع النوم هذة الليلة , لأنه كان يتكلم بثقة زائدة جعلتنى اتصور للحظات ان خالة هو وزير النفط محمد البصيري و عمتة النائبة اسيل العوضي , فقد الح على وبشدة ان (اغبش غبشة شريفات) و استيقظ قبل ان يستيقظ الديك نفسة و ان اتوجة الى مقر شركة النفط الكويتية في منطقة الاحمدي .... المنطقة الأبعد عن نقطة جلوسي بل (انسداحي) على بطني هنا , فالنوم قد شح على عيني هذة المرة -مثل كل مرة في الواقع - و السبب هو اننى كنت افكر فيما سأفعله باول راتب سأتقاضاه من عملي الجديد في شركة النفط !!
( اىىى راح اسدد باجي ديوني , راح اعطي بو خالد فلوسة اكل قلبي كل مايشوفني قام يقط نغزات .... اى وبعد بوفي ديني للمعهد للحين على باجي .... اى وبشتري قنفات للصالة خلها تطق اصبع الحجية ... وبفصلي دشاديش يدد ويمكن اشتريلي بدلة بعد بكرفتتين وحدة حمرة والثانية كحلية... )
المهم استيقضت اخيرا بعد اربع مرات (افز فيها من نومي) و السبب اننى كنت قلقا من ان يفوتني الوقت , لآخذ دشا صباحيا صحيا ... في الواقع الدش كان مكسورا مما جعلنى اضطر لأن (اشلعه من عرجة) متوحدا مع (الحنفية) التى كانت تخرج الماء من الحائط بشكل و منظر اروع بمراحل من منظر النافورة الراقصة , اضافة لان (حرار الماى) هو الاخر عطلان , مماجعلنى مضطرا لأخذ ذلك الدش الصحي الصباحي الباااااااااارد و الذي كدت معه ان اصاب بتشنج عظلي او ازمة قلبية لشدة برودتة !! - لعن الله الادوات الصينية , ماإن تركبها حتى تتعطل بعد فترة وجيزة - نصيحة لحد يشتري ادوات صحية من فرع اى جمعية تعاونية كل شغلهم تجاري -
المهم الان هو اننى خرجت منتعشا , فلبست بعد ذلك افخر ماعندي من الثياب (دشداشة العيد قبل الماضي طبعا , اضافة لفانيلة داخليه بيضاء -مو بنفسجية- (مقضوضة) من ناحية الابط و مكسر يتحدث هو عن نفسة بكل غنج و دلال بشعار الفهد الممهور به , اضافة الى (غترة) صادرتها من خزانة الوالد و عقال (لماعيي) اخر لا اعلم سرقتة من اى سيارة من سيارات (ألربع) .....
خرجت في النهاية وكأنني ذاهب الى (خيمة عرسي) في منتهى الاناقة و الشياكة التى اجزم بان وكالة ارماني او غوتشي لو كان لديهم علم بتواجدي على هذة الدنيا لأخذوني للعمل معهم كواجهه و وجة يمثلهم في الشرق الاوسط , حتى لو كان خدي الايمن (مشخوط) بعلامة كانت شفرة الحلاقة المتهم الاول والاخير بها .......
بعد فضل من الله ومنة انتهى السفر لأتوقف عند مواقف الشركة الداخلية , قبل ان اكتشف ان المكان الذي اقف فية ماهو في الواقع الا منطقة لرمي القمامة , و كأنني اتيت من اخر الدنيا لأرمي نفسي في تلك الكومة القذرة !! لأعود بإتصال سريع بصديق الى الوجهه الصحيحة , فوصلت الى مقر الشركة الجديد و الواقع خلف خزانات النفط مباشرة -ربما- , المكان انيق و الشركة جميلة تتقدمها مواقف السيارات المظللة و الزرع المتناثر من حولك , وهذا مايميز منطقة الاحمدي بالذات (اللون الاخضر و الهدوء المخيف) (اذكر مرتين بحياتي طبيت الاحمدي فيهم والمرتين للاسف بعزى .. والمرتين ضيعت طريقي فيهم وتهت بالدشة و الطلعه منها - منطقة معقدة - (يحلاة تيماء من خلال شارع واحد ممكن تمر على جميع البيوت))
دخلت الى القاعه بعد ان سلمت على الحارس وبعد ان سالتة عن مكان (الإجـ آر) , ليجيبي بأنهم في القاعه رقم اربعه لكن بعد ان اتخطي ثلاثة قاعات تسبقها !!
اتجهت الى الممر لأدخل القاعه الاولى , فكانت قاعه كبيرة تمتلأ بكثير من المكاتب (ربما مئة مكتب) اللتى لايفصلها عن بعضها البعض سوى حواجز بلاستيكية صغيرة تمكن الجميع من رؤية اى شخص يقف او يمر من خلالها , كما اسلفت مكاتب كثيرة منها ماهو شــــاغـــر بموظف يلعب (الورقة) بكمبيوترة او بموظفة تطبع على (الايفون) او ...شاغر بشكل حقيقي !! موظفون لايعملون في الواقع لكن هي البطالة المقنعه ..... ذلك اعطاني شعورا مبدئيا بأنني سوف اقبل انا الاخر مادام اؤلئك الذين لايعملون قد قبلوا فكيف بنابغة سبق زمانة مثلي !!
وصلت الى نهاية القاعه الى ممر اخر ممتد ليصلني هو الاخر بقاعه اخرى لها نفس الشكل ونفس عدد المكاتب و نفس الموظفين الذين لايعملون لكن بوجوه اخرى !! فزاد شعوري الاول توهجا ...
وكذلك حصل القاعه الثالثة لأصل بنهايتها الى ممر القاعه الاخيرة و الرابعه ......
سلمت , فلم يرد احد السلام ... (مومشكلة) , قبل ان اقف لدقيقتين متاملا منظر الموظفين و مكاتبهم من حولى قبل ان يتجاوب معي اخيرا واحدا منهم ويقول لى : نعم اخوي امر شبغيت ؟
قلت: انا ياي بخصوص الوظيفة ...( اىىى راح اسدد باجي ديوني , راح اعطي بو خالد فلوسة اكل قلبي كل مايشوفني قام يقط نغزات .... اى وبعد بوفي ديني للمعهد للحين على باجي .... اى وبشتري قنفات للصالة خلها تطق اصبع الحجية ... وبفصلي دشاديش يدد ويمكن اشتريلي بدلة بعد بكرفتتين وحدة حمرة والثانية كحلية... )
المهم استيقضت اخيرا بعد اربع مرات (افز فيها من نومي) و السبب اننى كنت قلقا من ان يفوتني الوقت , لآخذ دشا صباحيا صحيا ... في الواقع الدش كان مكسورا مما جعلنى اضطر لأن (اشلعه من عرجة) متوحدا مع (الحنفية) التى كانت تخرج الماء من الحائط بشكل و منظر اروع بمراحل من منظر النافورة الراقصة , اضافة لان (حرار الماى) هو الاخر عطلان , مماجعلنى مضطرا لأخذ ذلك الدش الصحي الصباحي الباااااااااارد و الذي كدت معه ان اصاب بتشنج عظلي او ازمة قلبية لشدة برودتة !! - لعن الله الادوات الصينية , ماإن تركبها حتى تتعطل بعد فترة وجيزة - نصيحة لحد يشتري ادوات صحية من فرع اى جمعية تعاونية كل شغلهم تجاري -
المهم الان هو اننى خرجت منتعشا , فلبست بعد ذلك افخر ماعندي من الثياب (دشداشة العيد قبل الماضي طبعا , اضافة لفانيلة داخليه بيضاء -مو بنفسجية- (مقضوضة) من ناحية الابط و مكسر يتحدث هو عن نفسة بكل غنج و دلال بشعار الفهد الممهور به , اضافة الى (غترة) صادرتها من خزانة الوالد و عقال (لماعيي) اخر لا اعلم سرقتة من اى سيارة من سيارات (ألربع) .....
خرجت في النهاية وكأنني ذاهب الى (خيمة عرسي) في منتهى الاناقة و الشياكة التى اجزم بان وكالة ارماني او غوتشي لو كان لديهم علم بتواجدي على هذة الدنيا لأخذوني للعمل معهم كواجهه و وجة يمثلهم في الشرق الاوسط , حتى لو كان خدي الايمن (مشخوط) بعلامة كانت شفرة الحلاقة المتهم الاول والاخير بها .......
بعد فضل من الله ومنة انتهى السفر لأتوقف عند مواقف الشركة الداخلية , قبل ان اكتشف ان المكان الذي اقف فية ماهو في الواقع الا منطقة لرمي القمامة , و كأنني اتيت من اخر الدنيا لأرمي نفسي في تلك الكومة القذرة !! لأعود بإتصال سريع بصديق الى الوجهه الصحيحة , فوصلت الى مقر الشركة الجديد و الواقع خلف خزانات النفط مباشرة -ربما- , المكان انيق و الشركة جميلة تتقدمها مواقف السيارات المظللة و الزرع المتناثر من حولك , وهذا مايميز منطقة الاحمدي بالذات (اللون الاخضر و الهدوء المخيف) (اذكر مرتين بحياتي طبيت الاحمدي فيهم والمرتين للاسف بعزى .. والمرتين ضيعت طريقي فيهم وتهت بالدشة و الطلعه منها - منطقة معقدة - (يحلاة تيماء من خلال شارع واحد ممكن تمر على جميع البيوت))
دخلت الى القاعه بعد ان سلمت على الحارس وبعد ان سالتة عن مكان (الإجـ آر) , ليجيبي بأنهم في القاعه رقم اربعه لكن بعد ان اتخطي ثلاثة قاعات تسبقها !!
اتجهت الى الممر لأدخل القاعه الاولى , فكانت قاعه كبيرة تمتلأ بكثير من المكاتب (ربما مئة مكتب) اللتى لايفصلها عن بعضها البعض سوى حواجز بلاستيكية صغيرة تمكن الجميع من رؤية اى شخص يقف او يمر من خلالها , كما اسلفت مكاتب كثيرة منها ماهو شــــاغـــر بموظف يلعب (الورقة) بكمبيوترة او بموظفة تطبع على (الايفون) او ...شاغر بشكل حقيقي !! موظفون لايعملون في الواقع لكن هي البطالة المقنعه ..... ذلك اعطاني شعورا مبدئيا بأنني سوف اقبل انا الاخر مادام اؤلئك الذين لايعملون قد قبلوا فكيف بنابغة سبق زمانة مثلي !!
وصلت الى نهاية القاعه الى ممر اخر ممتد ليصلني هو الاخر بقاعه اخرى لها نفس الشكل ونفس عدد المكاتب و نفس الموظفين الذين لايعملون لكن بوجوه اخرى !! فزاد شعوري الاول توهجا ...
وكذلك حصل القاعه الثالثة لأصل بنهايتها الى ممر القاعه الاخيرة و الرابعه ......
سلمت , فلم يرد احد السلام ... (مومشكلة) , قبل ان اقف لدقيقتين متاملا منظر الموظفين و مكاتبهم من حولى قبل ان يتجاوب معي اخيرا واحدا منهم ويقول لى : نعم اخوي امر شبغيت ؟
اىىىى اى حياك الله , اى مجال انت ؟
انا اى تي ..
اى تي !!! شنو انت وين مقدم !!
مادري سمعت انكم تحتاجون وظايف قلت بقدم ...
اى مو مشكلة بس مو اى تي منو قالك هالحجي ؟
والله واحد
لايبة مو صحيح احنا اساسا التقديم عندنا يكون الكتروني عبر الموقع ولازم يكون بعطاءات بالبداية , يعني مو جذي مني والطريق تقدم ...
هااااا . زين اخوي يعني مافي امكانية اقدم السي في هني عندك؟
لا اخوي مايصير , انت كويتي عدل ؟
لا بدون
وبدون بعد , لا والله بدون ابدا مايوظفون عندنا
اى مو مشكلة حصل خير ,, يالله فيمالله
مادري سمعت انكم تحتاجون وظايف قلت بقدم ...
اى مو مشكلة بس مو اى تي منو قالك هالحجي ؟
والله واحد
لايبة مو صحيح احنا اساسا التقديم عندنا يكون الكتروني عبر الموقع ولازم يكون بعطاءات بالبداية , يعني مو جذي مني والطريق تقدم ...
هااااا . زين اخوي يعني مافي امكانية اقدم السي في هني عندك؟
لا اخوي مايصير , انت كويتي عدل ؟
لا بدون
وبدون بعد , لا والله بدون ابدا مايوظفون عندنا
اى مو مشكلة حصل خير ,, يالله فيمالله
لحسن حظ صاحبنا اعلاه ان جهازة كان مقفولا و إلا لنال (تفووو عليك) دون قيود و بعلاقة سوف تدمرها عصبيتي ........
بصراحة انا اعلم ان المجال النفطي هو امر مستحيل لغير الكويتي و الوافد - في الواقع جميع المجالات - , ولكن ربما هو مبدأ (اسعي ياعبدي وانا اسعى معاك) و من اجله ذهبت و اذهب بشكل شبة يومي لامشط تلك الدولة التى عجزت ان اجد نفسي فيها او ان تقر هي و تعترف بي , و اراهن دون مبالغة بأنني اكثر شخص في الشرق الاوسط قد قام بتقديم سيرتة الذاتية هنا او هناك .. لكن هي حيلة عاجز مازال يتنفس .
تعبت بصراحة انا اعلم ان المجال النفطي هو امر مستحيل لغير الكويتي و الوافد - في الواقع جميع المجالات - , ولكن ربما هو مبدأ (اسعي ياعبدي وانا اسعى معاك) و من اجله ذهبت و اذهب بشكل شبة يومي لامشط تلك الدولة التى عجزت ان اجد نفسي فيها او ان تقر هي و تعترف بي , و اراهن دون مبالغة بأنني اكثر شخص في الشرق الاوسط قد قام بتقديم سيرتة الذاتية هنا او هناك .. لكن هي حيلة عاجز مازال يتنفس .
No comments:
Post a Comment