Pages

Wednesday, December 22, 2010

خواطر مسودن \ (الصعايدة وصلوا++محمود الضحية+هلوسة تالى الليل+بين سوريا وتيماء)

الصعايدة وصلوووو






.

الكبير وصااااااااال ... الكل يستخبى واللى خايف يروح !!
عندما تذكر كلمة (صعيدي) فإن الذاكرة والبال فورا تشدان الرحال الى اخر نكتة سمعت عنهم , قبل ان يتنازلوا عن هذا الدور لـ ... , لكن ذلك امر طبيعي لان عالم الصعايدة ه وعالم اخر مختلف تماما تماما !!
البارحة زرت مكان عملى السابق لأنها كانت (قافلة معاى) الى الحد الاخير , بالطبع لم ازر شركة النفط الكويتية ولا شركة المؤانىء العربية بل كان مثل دكان صغير اشبة مايكون بـ(محكر) حمام , رفرفت فيه روحي طوال اربع سنوات كاملة (ايباااااااخ على التشبية)!! المهم هو اننى التقيت بعد سنة كاملة من طلاقي من ذلك المكان بـ(السيد حمدي) والسيد هذا هو الوكيل الحصري لأي شيء يتم شربة في المنطقة اكان من قبل الزبائن او من قبل موظفي المحلات الواقعه هناك ابتداءا من (الجاى بحليب , الى الجنزبيل مرورا بالقهوة بأنواعها) الى الدرجة اللتى جعلت من ستاربكس يقدم شكوى رسمية ظدة, و للآن لا استطيح احتساب عدد المرات التى (فكيتة من غسلة شراع) كان من الممكن ان يتعرض لها من قبل عمال المطاعم الاخرى الذين يتعدون على منطقتة التى لايجوز لاحد منهم البيع فيها و كأنها مثلث برمودا ... هكذا يقول !! ...
مرت احدى الجميلات المنقبات (فائدة النقاب الاهم هي جعل المرأة حتى لو كانت تنافس القردة في شكلها مثل كليمانص اشقر) لأخطف معها نظرة سريعه اليها والى المسطحات البيانية التى خصها الله بها , قبل ان تكسر تلك النظر كما تكسر (الطوفة) الزرقاء عند صبغها بلون احمر فاقع و السبب هو انة بسلامتة لم يترك هوايتة المفضلة في ملاحقة المحترمة و غير المحترمة قبل ان ينال (زفة وفي احيان اخرى طراق) ان لم تكن لامبالاة و لا اهتمام به من قبلها ... وهذا مايحصل دائما !! ليمر من خلفها بشكلة و هيئتة التي تخيف من يقل عمرة عن الـ 68 سنة وستة اشهر و يومين .... سحبتة من يدة حارما اياه و ربما اياها هي الاخرى (ماحط بذمتي) من تلك الهواية , قبل ان ندخل في حوار السلامات و القبلات , و (شلون الربع وشلون العيال و شلون العجوز و شلون الشايب الخ الخ الخ ......) و الاهم (ذاك الحظن) الذي لو حظن به يهودي لاعلن اسلامة مباشرة !! و هذا طبيعي نظرا لسنوات طويله عاشر من خلالها اناس لايمكن ان تصفهم سوى بـ(بوعرقة) جعلوا منة شخصا اخر غير ذلك الصعيدي الذي كان الكل يعلق عليه .. نعم مثل شماعة و (ياخدوونو بدووكاا) ليصبح الان اقرب لأن يكون شيخ عشيرة – نعم شيخ عشيرة بس ماسك صينية غلاصات - !!
المهم الان هو ان زميلي الغير محترم كان للتو قد عاد من مصر (هاربا و بكل اسف) بعد عطلتة الخمسنوية (قاعدة: اقل فترة زمنية لعودة الصعيدي الى وطنة لاتقل عن خمس سنوات (اعرف احدهم لم يزر المحروسة و اهله هناك منذ 18 سنة)) والسبب هو مشكلة حدثت هناك قتل على اثرها احدهم بعد عراك بين عائلتين في الصعيد الجواني كما يسمونة .. زميلي ابن احدها لذلك كان هروبة بسبب الخوف من ثأر و قتل قد ينال منة رغم انة لم يكن في الصعيد في اثناء حدوث تلك المشكلة !!
يقول بعد ان عزمتة انا هذة المرة على (ستكانة جاى) في الواقع كوب شاي اضافة لشيشة مهيبة .... 

Tuesday, December 21, 2010

يوميات مسودن \ ( فتوى مطوع + حادثي + سالفة مع الحجية )






.

نصيحة : احذر ثلاثة , الكذب و سوء العمل و المراة التى تقود سيارتها بالقرب منك !!

Monday, December 20, 2010

عيدية


عيدية


اللللللللللللللللللللللله


اتذكر آخر عيدية اخذتها , كانت عبارة عن نصف دينار من احد اصدقاء الوالد... في هذا العيد بالذات كنت قد جمعت مبلغا قياسيا كان يحق لى انذاك ان اطالب بإدراجة في موسوعة غينيتس للأرقام القياسية حيث تخطيت حاجز الـ 10 دنانير للمرة الاولى و الوحيدة في حياة اعيادي , بعدما (جلبت برقبتة) مصاحبا له في جولتة الدورية الى دواوين اصدقائة !! وهي المرة الوحيدة من كل سنة و التى يحلو لى مرافقة (الشايب) فيها !!!

Saturday, December 18, 2010

ديبلوماسية زوج + دهاء زوج

ديبلوماسية زوج



لانة عيد زواجهما السادس , قرر و لأول مرة ان يفاجئها و يقوما بسرقه نفسيهما من الناس جميعا و يخرجا لتناول و جبة عشاء رومانسية يجددان من خلالهما بقايا الحب النائم و الذي اصبح (يشخر و نومة ثقيل) بسبب

Friday, December 17, 2010

خواطر مسودن \ (راي سرسري+ابو السعود+مضيف+مقرود|)



مقرود
part2
يحكى ان هناك شخص (مقرود) كان يعاني من قلة الحظ والحيلة , فكلما تقدم لعمل او لوظيفة فإنة لايلاقي الا الرفض لدرجة انة تعب من كثر محاولاتة في البحث عن عمل رغم انة (خوش ولد وابن حلال) .. وفي احد الايام كان يستريح على (الممشى مال قطعه خمسة) يراقب الـ(رايح والراد) دون ان يحمل احد منهم سلاماتة الى حبيبتة , لأنة لم يكن لدية حبيبة من الاساس او الى اهله في الغربة , لانة لم يكن في غربة اساسا وبيتة كان وراء الممشى مباشرة ... المهم هنا انه وفي اثناء

Thursday, December 16, 2010

خروف !!


خروف


ذكرني بـ مايك تايسون




نعم ان الخروف الان يحق له ان يتفاخر بنفسة وان يصل معها لأبعد مراحل الزهو و الاعتزاز الذي يجعله يرى كل الاشياء صغيرة و اقل منة بمراحل , لأن سعرة ببساطة قد تجاوز المئة وخمسين دينارا في حالة كونة عربيا و النصف ان كان اجنبيا , وهذا هو المجال الوحيد الذي نتفوق فية نحن العرب على الاجانب , فنحن و بكل اسف ارخص منهم في كل شيء , في قيمتنا وفي عاداتنا وفي تطورنا وفي علاقاتنا وانجازاتنا وفي احترامنا لحقوق انسانيتنا ... او حيوانيتنا احيانا , لكن ان صار الموضوع لخرافنا فإن خرافنا العربية تساوي عشائر كاملة من خرافهم و قيمة الخروف الواحد منا ... اقصد من خرافنا , يوازي قيمة اسدين و اربع احصنة وفيلين و حمار وحشي و خمسة تماسيح !!

نسيت ان اقول لكم (عيدكم مبارك) مثلما نسيت التمني لكم بحياة سعيدة و مبهجة , و السبب لأنني لا اعتبرة عيدا !! فهو يوم اخر عادي سينقضى ويمر دون ذكر لا يختلف عن بقية ايام الروزنامة , والسبب ببساطة لأنهم سلبونا فرحتة و حرمونا من معنى السعادة و التهليل المصاحب له بكل ظلم و وحشية تماما كما سلبوا منا اعمارنا وحياتنا - رزقهم الله بجلطة سريرية او بأمعاء حديدية او باجهزة تنفس مطاطية تصاحبهم الى آخر ايامهم لا اطال الله اعمارهم ....... وعمري .

كثير منا - بالتحديد البدون - الان يعجزون عن مجرد شراء خروف العيد بسبب اوضاعهم المادية الصعبه التى جعلت راتب احدهم الشهري الذي لايتجاوز المئة والثلاثين في احيان كثيرة حتى وان كان جامعيا اقل من قيمة ذلك الخروف الذي لم يتطور بنظرية داروينية جديدة !! فهو خروف منذ ان عرفناه , و ابدا لم يصبح نابغه في حل المسائل الحسابية مثل فيثاغورث او فيلسوفا في طرح و اختراع النظريات العلمية كإينيشتاين او اديبا و ربما شاعرا يمتع بأبيات غزلية مثل ابو فراس الحمداني او حتى رساما يبدع في رسم لوحات خروفية مثل بيكاسو او مطربا يقلد حركة مايكل جاكسون الشهيرة (ووك اون ذا موون) او حتى عازفا يمتلك القدرة على (دق الهبان) . فهو خروف في النهاية والبداية لم يتغير فيه سوى سعرة الذي اصبح (نار كبرااااا) , و ان كان ذا شأن بين قومة و افراد عشيرتة الخروفية فتلك المكانة ستكون فقط بسبب قرنية في حالة امتلاكة لهما لا لشىء آخر !!

بعد ان اقول اعان الله البدون و اعان الله قلبي الذي اصبح مثل (الطابوقة الجيرية) لعدم اكتراثة بشيء , اتذكر الان بعض الايام الجميلة التى تصاحب فترة العيد , مثل تلك الايام السابقة له بقليل والتى نذهب فيها الى (صفاة الغنم) او سوق الغنم مع الوالد او الجد و تلك القدرة على تلافي نصب العمال (البنغالية بالتحديد) في نفشهم لصوفة بإستشوار و كأن ذلك الخروف عريس جديد سيزف قريبا حتى يظهروا للمشتري بأنة خروف (مربرب و مربي على العز و الدلال) مثل اى خروف استقراطي و ابن (حمولة) , فنختار بخبرة تعلمناها من الـ(شياب) الخروف الامثل لتمثيل دور الاضحية في هذا العيد ... قبل ان نضعه في (صدر الوانيت) او ان كانت الاقدار غاضبة عليه (في دبة السيارة) يقاسي اصطداماتة بالـ(سبير) دون ان نأبه لـ (ماعااااااتة) المزعجة و الممتعه و التى يخيل لى انها (يبووووو الحقوني) !! الى صباح اليوم الاول منة والذي تنحر فيه الاضحية مهما علا شأنها وجل قدرها في الساحة الخلفية للمنزل وسط تجمع وتجمهر من قبل اطفال الشارع والذي لو علمت به وزارة الداخلية لاعتقلتهم جميعا او لفرقتهم بمطاعات جديدة و قنابل دخانية اخرى كما تجيد و تبرع اكثر م ناي شيء آخر , و لاعزاء لقرارات المسلخ المركزي الذي ناشد المواطنين اخيرا بضرورة ذبح ذبائحهم في مسلخهم مشددين بأهمية الالتزام بقرارات العمة الاخرى استراليا و التى اشترطت بيعهم الخراف بمقابل ان يعاملوها بإحترام و ادب !!
مشهد جميل رغم وحشيتة هو اول مشاهد العيد و تحديدا المشهد الصباحي الاول الذي يتجمع الاطفال بملابسهم الجديدة حول الأخ الكبير او العم او الاب الذي يذبح خروفهم الذي كانوا يلعبون و يلهون فيه طوال ايام مكوثة في الساحة الخلفية و يعتبرونة حصانا يركبون فوقة احيانا و ارنبا يلهون فيه احيانا اخرى حتى تحين ساعه الذبح المحتومة و المقررة سلفا ....
لكن اجمل تلك الذكريات و التى يستحيل ان انساها هي عندما كان عمري انذاك 15 سنة , اتذكر ان خروفنا المحترم لم يرضى بمصيرة فلم تعجبة الحظيرة الخلفية التى وضبناها له طوال فترة مكوثة في بيتنا او ربما لم يكن لون الحبل الذي ربطناه به الى (الحنفية) قد راق له ولا استبعد انة لم يكن راضيا عن كسرات الخبز و قشور البطيخ التى كنا نقدمها له فلربما كان قد اشتهى (ورق عنب و مرقوقة) لكننا لم نفهم ما ارادة , فقرر ان يتحول لكلب (سلوقي) عند اقرب فرصة .. وكان له ما اراد !! لا انسى اننى ركضت كما لم اركض في حياتي خلفة ومن خلفي ثلاثة شباب و هندي كانوا للتو قد خرجوا من المسجد لتكون مطاردة ماراثونية قطعنا من خلالها نصف المنطقة ..... في النهاية (صدناه) ليواجه مصيرة الذي لامفر منة .


نقاط مهمة :
- الاسر المتعففه كثيرة , هي بالتاكيد تعجز عن شراء اقل القليل و تحتار في كيفية توفير لقمة عيشها و غدائها او عشائها , في وقت يحتار كثيرين منا في اين يقضون عطلتهم لهذا العيد و الى اي دولة يتوجهون , بكل البذخ و الاسراف و الاحساس بالآخر و بأن هناك حقا فرضة الله عليهم تجاه غيرهم , و للاسف اكررها بأن هناك اناسا لايعيشون بيننا , فلا هم يؤمنون بان هناك شخص قد تشاجر بسبب (خمسين فلس) وقعت من جيبة اثناء صلاتة في المسجد لياخذها احدهم قبل ان يتشاجر معه لأنه كان لايمتلك غيرها وكان ينوي شراء كيس خبز بها !! او حتى كالآخر الذي ينام اطفالة في ايام كثيرة دون عشاء !! فنحن في الكويت وللاسف الشديد عبارة عن عالمين ... عن وجودين ... عن طبقتين واحدة تعيش في السماء مع الدببة الحنونة , و الاخرى تعيش في قعر القاع !!

- لو أننا في بلد محترم و متطور او حتى (نص شماغ) و اقل من المتوسط لقلت بضرورة ان يكون عندنا مشروع قومي كبير نلتف من خلالة ومن حولة يكون هذا المشروع متجذرا ومتشعبا ليغطي مجالات كثيرة سوف تعود بالنفع على الكويت بالدرجة الاولى والاخيرة ... وانا هنا اعني مشروع الزراعه الشاملة و تربية الثروة الحيوانية و السمكية , بمعنى ان هذا المشروع سوف يكون مقرة في صحراء الكويت , فنقوم بخبرات وطنية و ايدي وطنية بزراعه الصحراء و تخصيص مناطق لتربية الماشية والابقار و زراعه الاسماك , فنوفر بذلك احتياجاتنا من الجانبين الزراعي والحيواني اضافة لاننا سنوفر فرص عمل حقيقية تقضى على البطالة المتفشية المقنعه منها والحقيقية , هذا غير اننا سوف نجلب التحسن للمناخ الغباري و للجو الذري الذي اصبحنا نعيش فية, وهذا المعني الحقيقي لـ(ضرب اكثر من عصفور بحجر واحد) , عدا عن كوننا سنوفر كثيرا من دخلنا النفطي واعتمادنا المطلق عليه , وانى اجزم بأن اى تقييم او دراسة للجدوي لهذا المشروع الكبير الوطني سوف تكون ايجابية وسوف تكون الفائدة اكبر بكثير من قيمة الصرف الذي لايذكر عليه .... لكن انك لو اسمعت لناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي , فاللاسف الشديد جل اعتمادنا هو على النفط ولاشيء غيرة دون ان ينتبه المسؤلون الذين يحتارون في كيفية تعمير وتكبير كروشهم و ارصدتهم بهذا الخطر الذي وعت له نظيراتنا من جيراننا في المنطقة .
 
 
 
==========================================================
==========================================================
 
 

Wednesday, December 15, 2010

خواطر مسودن \ (يوم+مدرسة المشاغبين+قصة نجاح+عشى+في بلد خلف الصين+الكودري)

يوم



انا شخص منحوس .. مهما بررت لنفسي ومهما خلقت لها من اعذار , فلا تعني بالظرورة ساعة قدومي الى الدنيا متاخرا لأيام بعد ولادة متعثرة كادت ان تؤدي بحياتها اطال الله في عمرها انني منحوس وبطىء بل ربما كنت اعرف بانني لن انال فرصتي منها ولو حتى في الوقت البدل الضائع ,
انا منحوس نعم منحوس وإلا لما خرجت للدنيا في يوم محرم (تلطم) الناس فيه !!!! لكن يقولون .. من يرى مصيبة غيرة تهون عليه مصيبتة .... ربما للحظات فقط

Tuesday, December 14, 2010

خواطر مسودن \ (التركوازي+معرض الورق+حرامية+الخميس+يوم في شركة النفط)




التركوازي !!

 


تابعت قبل قليل حلقة من المسلسل السعودي الاشهر (طاش ماطاش) بنجمية عبدالله السدحان و ناصر القصبي , والذي تخلى نوعا ما عن الاطار الكوميدي التى كانت تتلون به الاجزاء القديمة من المسلسل الذي امتد لما يقرب من العشرين عاما , ليستهدف قضايا اجتماعيه حساسة من واقع و صميم المجتمع السعودي وبدرجة اقل الخليجي

Sunday, December 12, 2010

خواطر مسودن \ (حرامية+الليلة عندنا سهرة+كارديشيان)

حرامية
 

تتذكرون مشهد تخطيط السجينين في الحمام -اجلكم الله - للهروب من السجن في المشهد الاجمل من فلم محمد سعد (اللى بالى بالك) , نفس المشهد تكرر تماما لكن هذة المرة في حمام وزارة المالية , وكان الابطال هنا محاسبان و رئيسهم المباشر .... و زميلي !!

Saturday, December 11, 2010

الخبال مالة رب !!


الخبال مالة رب
 
 


الح على شخص لا احبة و لايحبني بأن اتابع حلقة اليوم من برنامج المذيع المتألق الذي هز عرش ديفيد ليترمان و لاري كينغ

Friday, December 10, 2010

Thursday, December 9, 2010

خيوووا وأأيت ... !!


ليس تالع ! سنو يبي

 


بعدما عانيت اكثر من معاناه عامل نظافة بنغالي رماه حظة العاثر كي يكنس احد شوارع (تيماء- قطعة اثنين تحديدا) في وقت العطلة المدرسية لـ(يبتلش) بإتساخها وقلة ادب بعض اطفالها الذين يعتبرونة هدفا و نيشانا متحركا لنبابيطهم وصخورهم الطائشة في رحلاتي اليوميه الصباحية للبحث عن وظيفة او عمل يختلف تماما عن كونة (سيكيورتي في مركز سلطان او سائق توصيل في مطعم هندي) حتى لو كنت جامعيا و (خوش واحد) و الاهم في منتهى العبقرية , وبعد ان ملتني (مخدتي) التي اصبحت تطلب الطلاق من عشرة راسي لها , و فراشي الاخر الذي اصبح يدعو على جسدي بأن تفرمة عجلات سيارة طائشة لأنني ارهقه بالجلوس او التمدد عليه طوال النهار بحكم اننى (عطالي بطالي) !!
اخيرا ... جائني اتصال اخر لم يكن مفاجئا لى ايقضني من عز النوم , وكان على الطرف الاخر مسؤل رفيع المستوى من شركة سامسونغ الكورية , فقد كنت قد تقدمت بنشر اختراعاتي المذهلة في معظم المجلات العلمية المتخصصة مما جعل هاتفي وهواتف من اعرفهم ترن بإستمرار بسبب مندوبي الشركات العالمية , وذلك طبيعي لأن اختراعاتي و اكتشافاتي وصلت لعنان السماء , فقد اخترعت سجادة تمكن صاحبها عندما يسحب طرفها من الطيران و التحليق عاليا في الجو اسرع من الـ F16, وقد اخترعت كذلك وصفة طبية تمكن شاربها من التخفى فلا تراه الاعين المجردة , وقد اخترعت ايضا كيس سحري ماإن تضع شيئا في داخلة حتى يتحول لحقيقة كأن تضع فيه صورة لسيارة مثلا حتى تحتاج لدقائق بسيطة لتجد نفس السيارة مركونة خلفك مباشرة .... كلها اختراعات نادرة وعبقرية جعلت ذلك المندوب يلح على الاتصال بي , فكلمني و عرض على دعوتة للحظور الى مقر الشركة في كوريا حتى يتباحثون معي في حقوق اختراعاتي وما ان كانت لدي الرغبه في بيعها لهم .... قلت له ان جوازي قد انتهت صلاحيتة , فقال لى بأنني لو وافقت فسوف يتكفلون بكل شي حتى مسالة تجديد الجواز ......
المهم وبعد الحاح كبير منه ومن المقربين مني وهم (ثلاثة اربعه) الى جانب والدتي التي كانت تدعو الله لى بإستمرار ان يوفقني ويرزقني من حيث لا ادري و ان اتخلص من حالة البطالة و الاهم من احتلالي الصالة التى اعتبرتها لفترة طويلة مثل مكتبي او غرفتي الشخصية حارما اياها من عادة الزيارات النسائية و هوايات الـ(قرض) و (الحش بفلانة وعلانة) , بل وحتى ابي اصبح هو الاخر يدعو لى لأنة مل من كثرة اخذي لمفتاح سيارتة فيضطر للذهاب مشيا على قدمية لـ(ديوانية الظفران) التى لن و لم استسغ احدا منها (نعم .. انا نفسية) , و حتى اختي التى تدعو لى قبل ان تذكرني بوعدي لها بشراء (الايفون) ... المهم انني وافقت على الدعوة الكورية فأنا اريد ان انتقل لحياة النجومية والشهرة و المال والاعمال على ان اكون في سيؤل بعد اسبوع ..... لتصلني الدعوات و الامنيات بالتوفيق من قبل (الربع) حتى ان احدهم قال لى بقصد ان يرفع معنوياتي بأنة من الممكن ان يصدق انني سوف اغني مع شاكيرا ومن الممكن ان يصدق بأنني سوف امثل مع توم كروز في الجزء الجديد من المهمة المستحيلة , و من الممكن ان يصدق بأن صالح الفضالة سيزورني وبيدة جنسيتي لكن مالن يصدقة ابدا هي دعوتهم لى في كوريا و بأنني سوف ابيعهم احد اختراعاتي و اتوفق في ذلك !!
بعد ان استلمت جوازي المجدد اتجهت الى المطار بعد ان حجزت لى الشركة الكورية تذكرة على درجة رجال الاعمال المهمين , و بعد عناية ورعاية خاصة من قبل مضيفات الطائرة , وصلنا اخيرا الى مطار سيئول الدولى , نزلت لأرى ثلاثة اشخاص انيقين للغاية يحملون لافتة كبيرة كتب عليها اسمي باللغتين الانجليزية والعربية , فقد كانا مندوبين ارسلتهما الشركة لاستقبالي و العناية بأموري طوال فترة مكوثي عندهم , لأول مرة احس بأنني شخص مهم وربما اكثر اهمية من ثلاثة ارباع نواب مجلسنا الذي افتقد لبعض وقارة في الفترة الاخيرة ..... ركبت معهما في سيارة اطول من سفينة نوح , لنصل في النهاية الى فندق لم ار في حياتي مثل بنائة العملاق , وعلى السجادة الحمراء مشيت لأدخل الغرفة التى حجزوها بإسمي .. . لأول مرة احس بالراحة و البذخ فمن يصدق اننى الان اجلس في الجاكوزي وبيدي اليمني حبة عنب التقطتها من طبق الفاكهه القريب مني وبيدي الاخرى كوب من عصير اراهن ان محل (توت ورمان) لن يستطيع ان يصنع مثلة وكأنني جميل راتب في فيلم (حب في الزنزانة) ......
المهم وبعد ان تمددت على سريري آخذا غفوة , رن جرس الهاتف بقربي , فكان نفس المنوب الكوري يهنئني بسلامة الوصول اضافة لانة اراد تذكيري بموعدنا غدا في الشركة و بأن السيارة ستاتي للحظور صباحا , قبل ان اقول له امرا من موقع القوة بأنني سأذهب المغرب و (مالى خلق الصبح انا نايم) , فوافق مجبرا لأنهم هم من يحتاجون لى ولعبقرية اختراعاتي .....
عند السادسة مساءا كنت في مقر الشركة , كانت صالة الاجتماعات اسطورية ورائعه وكانها بقية من بقايا العصر الفكتوري القديم , فجلست وجلسوا امامي بعد ان اغدقوا على عبقريتي بالمديح والثناء .. لكنني كنت اذكى منهم فأنا اعلم انهم لم يقولوا ذلك لوجه الله فهم يريدون ان (يقصو علي) حتى ابيععهم اختراعاتي بسعر رخيص و اكون متساهلا معهم ... لكن هيهات !
المهم اننى اتفقت معهم في النهاية على بيعهم السجادة النفاثة بمئتين دينار قبل ان يعرضوا على خمسمئة دينار قيمة للاختراعات الثلاثة مجتمعة لكنني ............
.
.
.
.
قوووم يمة ماصارت ... قوووم
هاا شنوو !!
قوم اقعد , الساعه دشت بالعشرة اللحين , انت مو موصيني اقعدك عشان تروح تقدم على شغل

Wednesday, December 8, 2010

يوميات مسودن \ (سوق المباركية+عناوين الصحف+برغر كينغ تيماء+نحس قادم+



منذ قليل كنت اتمشى في سوق المباركية و الاهم في سوق الحريم او (سوق واجف) ... للاسف منظر المجاري و المياة الملوثة مازال موجودا و اعمال الحفر الى الان و منذ عهد الخلفاء الراشدين مازالت كما هي لم تتغير مطلقا , ورغم ان السوق يعتبر (ذلك من المفترض) معلما مهما و مكانا يحكي جانبا من التاريخ الكويتي خصوصا عند الجيل الجديد من الشباب الذين

Tuesday, December 7, 2010

المعالج ابو حمدان !!! (خيال علمي)

الدكتور ابو حمدان




كان يعمل في تجارة الاغنام و يحتل موقعا معروفا في احد اركان سوق الصفاه مما جعله اشهر من مادونا بمراحل ... بقدرة قادر تحول صاحبنا (ابو حمدان) من تاجر اغنام مشهور يشار له بالبنان الى طبيب و خبير عالمي بشئؤن الاعشاب و الطب البديل ليتحول كما يتحول كل شيء في هذا البلد , وقد شهد له بالعبقرية و الذكاء والاجادة في مهنتة الجديدة اكثر من شخص منهم خالتى ام حبيب التى طلبت منة خلطة او دواء لإطالة الشعر ليعطيها الوصفة التى اطالت شعرها فعلا ليصبح ملامسا للارض قبل ان يسقط وتصبح (قرعه) مثل روبرتو كارلوس , كذلك جارنا ابو عبدالله هو الاخر اثني عليه عندما اراد منة وصفة لعلاج الامساك المتعسر عندة والذي شفى منة تماما لكن بعد اسبوع اصيب بتقرحات في المعدة وبنوبة اسهال شديدة لم تجعله يغير

Monday, December 6, 2010

ثيران تؤيد الثورة !!


نؤيد ثورة واعتصام المصرين
نؤيد ثورة واعتصام التونسيين
نؤيد ثورة واعتصام الليبين
نؤيد ثورة واعتصام السيريلانكين
نؤيد ثورة واعتصام شباب البطيخ
نؤيد ثورة واعتصام ابناء القبائل
نؤيد ثورة و اعتصام شباب الدستور
نؤيد ثورة واعتصام ...........
لا نؤيد ثورة واعتصام البدون




كم هي جميلة الحياة و صادقة فيما لو خصص لكل مواطن (بسطار) عسكري من النوع الاصلى المصنوع في المانيا , لا لأن يلبسه ويخوض به حروب لن تحدث , و إنما كي يرميه على (قصة) و وجه كل صحفي و كل كاتب في جريدة او منتدي او مقالة او غيرها يقول مالايفعل ويكيل بمكيال غير عادل تماما مثل الجمل التى كتبت قبل صورة البسطار اعلاه . فما هو الفرق الذي دعاهم لقبول تلك الاسطر ماعدا السطر الاخير !!

Sunday, December 5, 2010

خواطر مسودن \ (غربة+يوميات قيس+الفضالة وجزاء الكذب+حزب الحمير+ضيقة عين)


>

اتصلت بـ حسين .. صديقي المغترب المقيم في هولندا لأهنأة بعيد الفطر الكريم , فسألني ان كنت اريد ان (املخ) كما (ملخ) هو واهاجر من الديرة , خصوصا ان الاوضاع في كل يوم تزداد على سوئها سوءا و كانة مل و يريد ان يجد صديقا قديما يسليه في غربتة ويذكرة بالديرة و اهلها , فأخذ يعدد لى مناقب الهجرة تماما مثلما تعدد لى امي احيانا مناقب الزواج و ابنة الخالة

Friday, December 3, 2010

خواطر مسودن \ (ليش+شرطة+شايب+ويبي جنسية)




ويبي جنسية !!


ضحكت من بساطة احد المضافين عندي في (المسنجر)
هه تسمع عراقي ,,,, ويبي جنسية بعد ؟
اى , شفيها
مافيها شي بس ماتوقعتك تسمع عراقي مو كافي اللى صار لنا بسبتهم (بخباثة طفولية)
لا انا اسمع كل شي زين مو فارقة معاى عراقي ولا كمبودي
والله كيفك بس انا لو مكانك ما اسمع ....
عندك خبر ان خط الرقعه والنسخ والديواني والكوفي وعلمك اللى تعلمتة كل اسسة عراقية وبعلماء من العراق, لما تتركهم وتستغنى عنهم ساعتها لك على ما اسمع الا لشاكيرا


...

شايب


عمرة سبعون عاما ...
وضعوه في غرفة الملاحظة ....
في اليوم الاول مات المريض الذي يرقد على السرير الأيمن ...
في اليوم الثاني مات المريض الذي يرقد على السرير الايسر ...
في اليوم الثالث مات المريض الذي يرقد على السرير الذي يقابل سريرة ...
.
.
.
فاض به فصاح : ولكوووووووووووم الحقونىىى عزرايل يريد يحوفني
=====================
=====================
=====================
 
شرطة


في الهند اخضع مئتان من افراد الشرطة الجدد الجدد لاختبارات لياقة واجبروا على
في الكويت ذاك البلد الصغير مقارنة بالهند , الذي تحمية .... شرطة (مو كهربجية مثلا) !! افكر فيما لو طبقت وزارة الداخلية مثل تلك التمارين التحملية الهندية على منتسبيها , كيف ستكون احوال ضباطنا و (شراطوتنا) وهل ستخس كروشهم التى جعلتنى اؤمن بانه لايوجد شرطي كويتي لايملك (بخشة) امامة و كرش من الطراز الملكى الخالص .....
اتخيل في مرات كثيرة صورة الحرامي الذي يسرق كيسا من (الحب الشمس وباكييت سجاير) و تلك المطاردة التى ستدور بين ذلك الرشيق وبين الشرطي الـ(مكرش) لينتهي الموضوع في النهاية بسرقة دوريه هذا الشرطي بفلاشرها بعد كيس الـ(حب الشمسي) !!! صدقوني حدث ذلك ذات مرة
كثيرة هي القوانين التى تحتاج لفرض كقوانين اللياقة البدنية . صحيح انى بــدون ولا دخل لى بالداخلية لكنني اكثر شخص في الارض يحب وزارة الداخلية ويعشقها اكثر من عينية و انفة واذنة اليمنى فانا اخاف على مصلحتها اكثر من خوفي من حادث او زلزال او اعصار او ماس كهربائي يصيبني لذلك انصح الوزير الحمود الذي استهل فترتة المجيدة بضرب البدون بالمطاعات و القنابل الدخانية بفرض مثل تلك التمارين التى تساهم فعليا في تمكين الافراد من القضاء على الجريمة والمجرمين الخطرين كـبياع (السيديهات) حمود ذا الـ16 خريفا او كـ بوعبدالرزاق ذا اللحية البيضاء , فصورة الشرطي الـ(مكرش) و الضابط الـ(مكرش) هي صورة غير لائقة للعرض في التلفزيون او في الجريدة او في التلفزيون وغير لائقة ... والاهم غير صحية وربما تكون سببا في جعل اعداء الدولة يطمعون بنا لانهم يعرفون انهم اذا فكروا مهاجمتنا بانهم سيهاجمون احسن وافضل من ميسي و مارادونا دون ان يجدوا من يصيدهم او حتى يلعب (غميضه) معهم
الحمدالله اننا لانعمل وفق المنظور الهندي ..... وإلا لما وجدنا احدا يدخل العسكرية او الشرطة خصوصا اننا مرفهين الى الدرجة التى تغنينا عن فرض قانون التجنيد الالزامي الذي بالتاكيد يجعل الشاباب رجال و (زلم) بدال ان ينحرف بعضهم ليصيروا اميع و ارق من فرح بسيسو!!

Thursday, December 2, 2010

اضراب في حديقة الحيوان !!


اضراب في حديقة الحيوانات




اراد الوالد ان يكافىء ابناءة المتفوقين بإصطحابهم الى اجمل حديقة على هذة المعمورة والتى تقع في منطقة العميرية التى لم يتغير اي شبر منها منذ ان كان هذا الوالد جنينا في بطن امة , فحزمت العائلة امتعتها وجهزت (فرشتها ومطارات الجاى و القهوة) قاصدة مكان الحديقة .....

Wednesday, December 1, 2010

اطفال

السلام عليكم
كل عام وانتم بخير . و عيدكم مبارك
اسال الله العظيم ان يرزقنا (البدون فقط) بإحدى الأمنيتين * خاتمة يحبها الله ورسولة * او نهاية لحقبتنا المظلمة بجميع الشخصيات و الشبوه التى كانت سببا في مسك الـ(بويااا) والصبغ الاسود مهما كانت كبيرة .... لا بارك الله فيهم .




اطفال , لكنهم ليسوا كبقية الاطفال
هم اجلد و اصلب
هم رجال قبل الأوان
.
.
.
يجي عيد ويروح عيد
لاعزاء لهم