الصعايدة وصلوووو

.
الكبير وصااااااااال ... الكل يستخبى واللى خايف يروح !!
عندما تذكر كلمة (صعيدي) فإن الذاكرة والبال فورا تشدان الرحال الى اخر نكتة سمعت عنهم , قبل ان يتنازلوا عن هذا الدور لـ ... , لكن ذلك امر طبيعي لان عالم الصعايدة ه وعالم اخر مختلف تماما تماما !!
البارحة زرت مكان عملى السابق لأنها كانت (قافلة معاى) الى الحد الاخير , بالطبع لم ازر شركة النفط الكويتية ولا شركة المؤانىء العربية بل كان مثل دكان صغير اشبة مايكون بـ(محكر) حمام , رفرفت فيه روحي طوال اربع سنوات كاملة (ايباااااااخ على التشبية)!! المهم هو اننى التقيت بعد سنة كاملة من طلاقي من ذلك المكان بـ(السيد حمدي) والسيد هذا هو الوكيل الحصري لأي شيء يتم شربة في المنطقة اكان من قبل الزبائن او من قبل موظفي المحلات الواقعه هناك ابتداءا من (الجاى بحليب , الى الجنزبيل مرورا بالقهوة بأنواعها) الى الدرجة اللتى جعلت من ستاربكس يقدم شكوى رسمية ظدة, و للآن لا استطيح احتساب عدد المرات التى (فكيتة من غسلة شراع) كان من الممكن ان يتعرض لها من قبل عمال المطاعم الاخرى الذين يتعدون على منطقتة التى لايجوز لاحد منهم البيع فيها و كأنها مثلث برمودا ... هكذا يقول !! ...
مرت احدى الجميلات المنقبات (فائدة النقاب الاهم هي جعل المرأة حتى لو كانت تنافس القردة في شكلها مثل كليمانص اشقر) لأخطف معها نظرة سريعه اليها والى المسطحات البيانية التى خصها الله بها , قبل ان تكسر تلك النظر كما تكسر (الطوفة) الزرقاء عند صبغها بلون احمر فاقع و السبب هو انة بسلامتة لم يترك هوايتة المفضلة في ملاحقة المحترمة و غير المحترمة قبل ان ينال (زفة وفي احيان اخرى طراق) ان لم تكن لامبالاة و لا اهتمام به من قبلها ... وهذا مايحصل دائما !! ليمر من خلفها بشكلة و هيئتة التي تخيف من يقل عمرة عن الـ 68 سنة وستة اشهر و يومين .... سحبتة من يدة حارما اياه و ربما اياها هي الاخرى (ماحط بذمتي) من تلك الهواية , قبل ان ندخل في حوار السلامات و القبلات , و (شلون الربع وشلون العيال و شلون العجوز و شلون الشايب الخ الخ الخ ......) و الاهم (ذاك الحظن) الذي لو حظن به يهودي لاعلن اسلامة مباشرة !! و هذا طبيعي نظرا لسنوات طويله عاشر من خلالها اناس لايمكن ان تصفهم سوى بـ(بوعرقة) جعلوا منة شخصا اخر غير ذلك الصعيدي الذي كان الكل يعلق عليه .. نعم مثل شماعة و (ياخدوونو بدووكاا) ليصبح الان اقرب لأن يكون شيخ عشيرة – نعم شيخ عشيرة بس ماسك صينية غلاصات - !!
المهم الان هو ان زميلي الغير محترم كان للتو قد عاد من مصر (هاربا و بكل اسف) بعد عطلتة الخمسنوية (قاعدة: اقل فترة زمنية لعودة الصعيدي الى وطنة لاتقل عن خمس سنوات (اعرف احدهم لم يزر المحروسة و اهله هناك منذ 18 سنة)) والسبب هو مشكلة حدثت هناك قتل على اثرها احدهم بعد عراك بين عائلتين في الصعيد الجواني كما يسمونة .. زميلي ابن احدها لذلك كان هروبة بسبب الخوف من ثأر و قتل قد ينال منة رغم انة لم يكن في الصعيد في اثناء حدوث تلك المشكلة !!
يقول بعد ان عزمتة انا هذة المرة على (ستكانة جاى) في الواقع كوب شاي اضافة لشيشة مهيبة ....
عندما تذكر كلمة (صعيدي) فإن الذاكرة والبال فورا تشدان الرحال الى اخر نكتة سمعت عنهم , قبل ان يتنازلوا عن هذا الدور لـ ... , لكن ذلك امر طبيعي لان عالم الصعايدة ه وعالم اخر مختلف تماما تماما !!
البارحة زرت مكان عملى السابق لأنها كانت (قافلة معاى) الى الحد الاخير , بالطبع لم ازر شركة النفط الكويتية ولا شركة المؤانىء العربية بل كان مثل دكان صغير اشبة مايكون بـ(محكر) حمام , رفرفت فيه روحي طوال اربع سنوات كاملة (ايباااااااخ على التشبية)!! المهم هو اننى التقيت بعد سنة كاملة من طلاقي من ذلك المكان بـ(السيد حمدي) والسيد هذا هو الوكيل الحصري لأي شيء يتم شربة في المنطقة اكان من قبل الزبائن او من قبل موظفي المحلات الواقعه هناك ابتداءا من (الجاى بحليب , الى الجنزبيل مرورا بالقهوة بأنواعها) الى الدرجة اللتى جعلت من ستاربكس يقدم شكوى رسمية ظدة, و للآن لا استطيح احتساب عدد المرات التى (فكيتة من غسلة شراع) كان من الممكن ان يتعرض لها من قبل عمال المطاعم الاخرى الذين يتعدون على منطقتة التى لايجوز لاحد منهم البيع فيها و كأنها مثلث برمودا ... هكذا يقول !! ...
مرت احدى الجميلات المنقبات (فائدة النقاب الاهم هي جعل المرأة حتى لو كانت تنافس القردة في شكلها مثل كليمانص اشقر) لأخطف معها نظرة سريعه اليها والى المسطحات البيانية التى خصها الله بها , قبل ان تكسر تلك النظر كما تكسر (الطوفة) الزرقاء عند صبغها بلون احمر فاقع و السبب هو انة بسلامتة لم يترك هوايتة المفضلة في ملاحقة المحترمة و غير المحترمة قبل ان ينال (زفة وفي احيان اخرى طراق) ان لم تكن لامبالاة و لا اهتمام به من قبلها ... وهذا مايحصل دائما !! ليمر من خلفها بشكلة و هيئتة التي تخيف من يقل عمرة عن الـ 68 سنة وستة اشهر و يومين .... سحبتة من يدة حارما اياه و ربما اياها هي الاخرى (ماحط بذمتي) من تلك الهواية , قبل ان ندخل في حوار السلامات و القبلات , و (شلون الربع وشلون العيال و شلون العجوز و شلون الشايب الخ الخ الخ ......) و الاهم (ذاك الحظن) الذي لو حظن به يهودي لاعلن اسلامة مباشرة !! و هذا طبيعي نظرا لسنوات طويله عاشر من خلالها اناس لايمكن ان تصفهم سوى بـ(بوعرقة) جعلوا منة شخصا اخر غير ذلك الصعيدي الذي كان الكل يعلق عليه .. نعم مثل شماعة و (ياخدوونو بدووكاا) ليصبح الان اقرب لأن يكون شيخ عشيرة – نعم شيخ عشيرة بس ماسك صينية غلاصات - !!
المهم الان هو ان زميلي الغير محترم كان للتو قد عاد من مصر (هاربا و بكل اسف) بعد عطلتة الخمسنوية (قاعدة: اقل فترة زمنية لعودة الصعيدي الى وطنة لاتقل عن خمس سنوات (اعرف احدهم لم يزر المحروسة و اهله هناك منذ 18 سنة)) والسبب هو مشكلة حدثت هناك قتل على اثرها احدهم بعد عراك بين عائلتين في الصعيد الجواني كما يسمونة .. زميلي ابن احدها لذلك كان هروبة بسبب الخوف من ثأر و قتل قد ينال منة رغم انة لم يكن في الصعيد في اثناء حدوث تلك المشكلة !!
يقول بعد ان عزمتة انا هذة المرة على (ستكانة جاى) في الواقع كوب شاي اضافة لشيشة مهيبة ....